أيمن يحيى، جناح المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم، تلقى البطاقة الحمراء الثانية في مسيرته الاحترافية خلال مواجهة أوزبكستان ضمن ربع نهائي كأس آسيا على ملعب خليفة الدولي. خرج أيمن من المواجهة عند الدقيقة 70 بعد أن حصل على البطاقة الصفراء الثانية في فترة قصيرة من 16 يومًا. وكانت البطاقة الحمراء الأولى التي تلقاها أمام فريق العين الإماراتي في أبريل الماضي. يُذكر أن أيمن ساهم في تسجيل 3 أهداف خلال البطولة، مسجلاً هدفين أمام طاجيكستان وهدفاً آخر أمام تايلاند.
أيمن يحيى، المولود في 14 مايو 2001، يُعتبر من بين أكبر اللاعبين في التشكيلة الحالية للمنتخب السعودي تحت 23 عامًا. انضم يحيى إلى المنتخب في عام 2019 عندما استدعاه المدرب سعد الشهري للمشاركة في نهائيات آسيا 2020 التي أُقيمت في تايلاند. يُعتبر يحيى لاعبًا موهوبًا ومتميزًا يساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف لصالح منتخبه.
حصل أيمن يحيى على بطاقة الحمراء بشكل متكرر مما يجعله يعاني من تقليل مشاركته مع فرقه والمنتخب. يظهر أن أيمن بحاجة إلى تطوير قدراته على التحكم في عصبيته خلال المباريات من أجل البقاء على أرض الملعب وتقديم أداء أفضل للفريق. يجب على اللاعب العمل على مهاراته الفنية والبدنية وتعزيز قدراته العقلية ليكون لاعباً متكاملاً.
تعد البطاقة الحمراء التي تلقاها أيمن يحيى في مباراة أوزبكستان موقفًا يجعله في موقف صعب مع فرقه الاحترافية والمنتخب. يجب على يحيى تعلم الدروس من هذه التجربة السلبية والعمل على تحقيق تحسين واضح في سلوكه داخل الملعب ليظل مفيدًا لفريقه. يتطلب الموقف الراهن من أيمن الالتزام بالتطور والتحسن للمحافظة على فرصته في الملاعب.
أيمن يحيى يتمتع بموهبة كبيرة وإمكانيات تسمح له بتحقيق النجاحات والإنجازات في مجال كرة القدم. تحتاج مهاراته لبعض التطوير والتحسين سواء على مستوى اللياقة البدنية أو القدرات الفنية. من المهم على أيمن استثمار هذه الموهبة بشكل إيجابي والعمل على تطوير نفسه كلاعب شاب واعد لكي يحقق إنجازات أكبر في مهنته كلاعب كرة القدم.
