رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، يعبر عن استعداده للقفز في نهر السين قبل انطلاق دورة الألعاب الصيفية في باريس 2024. في مناقشة مع الصحافيين، أعرب باخ عن سعادته بالمشاركة في هذه التجربة، على الرغم من عدم تلقي دعوة رسمية بعد. وتخطط عمدة باريس، آن هيدالجو، للسباحة في النهر برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار مسؤولي اللجنة الأولمبية لإثبات تحسن جودة مياه النهر قبل الألعاب الأولمبية.
هيدالجو تعلن عزمها على القفز في النهر في يونيو أو يوليو المقبل من أجل دعم الجهود المبذولة لتنظيف النهر من التلوث الشديد قبل انطلاق الألعاب الصيفية. ومن المقرر أن يتنافس السباحون في الأولمبياد في النهر في تاريخ 26 يوليو، حيث سيتم فتح بعض أجزاء النهر للسباحة للجمهور بدءًا من صيف عام 2025 بعد حظر دام 100 عام.
يعتبر تنظيف نهر السين من التلوث واستعادة نقاء مياهه هدفًا رئيسيًا للسلطات المحلية واللجنة الأولمبية الدولية قبل انطلاق الدورة الأولمبية في باريس. وتهدف هذه الجهود لجعل النهر جاهزًا لاستقبال الرياضيين والعامة خلال الألعاب الصيفية ولإعادة استخدامه بشكل أفضل من أجل السباحة والأنشطة الرياضية المائية بعد البطولة.
جدير بالذكر أن المنافسات في الألعاب الصيفية لعام 2024 ستشمل سباقات السباحة والترايثلون في نهر السين، مما يتطلب تحسين جودة مياه النهر وتوفير بيئة صحية ومناسبة للرياضيين. كما أن فتح النهر للسباحة للجمهور بعد الأولمبياد سيمثل خطوة مهمة في تشجيع النشاط الرياضي المائي وتحفيز المواطنين على ممارسة الرياضة بشكل أكبر.
باخ وهيدالجو يعتبران رمزًا للتزام القادة والمسؤولين البارزين بتعزيز الرياضة وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة والحفاظ على البيئة، من خلال مشاركتهم في هذه التجربة الفريدة في نهر السين. ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة محفزة للجمهور للمشاركة في الأنشطة الرياضية والحفاظ على البيئة المائية.
