Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic

يبدأ فريق الهلال الأول لكرة القدم، الباحث عن عبورٍ عاشرٍ لثُمن نهائي أقوى مسابقات الأندية الآسيوية، رحلتَه في إقصائيات دوري أبطال آسيا للنخبة مساء الثلاثاء، عندما ينزل ضيفًا على باختاكور الأوزبكستاني في طشقند، قبل لقاء العودة في الرياض الأسبوع المقبل.
ولم يعرِف «الأزرق» طعم الإخفاق في هذا الدَور، الذي خاضه للمرة الأولى عام 2009، منذ خسِر من فريقٍ أوزبكستاني آخر، هو لوكوموتيف طشقند، عام 2016.
وخسِر الهلال من أم صلال القطري بركلات الترجيح، ضمن دور الـ 16 من نسخة 2009، ويومَها أهدر الليبي طارق التائب ومحمد الشلهوب ركلتي ترجيح زرقاوين حاسمتين.
وخلال النسخة التالية، من البطولة التي انطلقت عام 2003، عبَر الهلاليون ثُمن النهائي للمرة الأولى، إثر الفوز على بونيودكور الأوزبكستاني 3ـ0، بفضل أهداف ماجد المرشدي، والسويدي كريستيان ويلهامسون، والبرازيلي تياجو نيفيز.
وخاض الفريق، في المرحلة ذاتها من نسخة 2011، مواجهة كلاسيكو سعودية مع الاتحاد، وتعرض للإقصاء، بعد الخسارة 1ـ3 في جدة.
ومنح عام 2012 الهلاليين أعرض انتصاراتهم في ثُمن نهائي البطولة، عندما اكتسحوا بني ياس الإماراتي 7ـ1 في مباراةٍ كان نجمُها الكوري الجنوبي يو بيونج سو، الذي أحرز أربعة أهداف «سوبر هاتريك» توزّعت مناصفةً بين الشوطين، فيما أحرز ويلهامسون هدفين، وحمل هدفٌ توقيع سالم الدوسري.
وعاد «الأزرق» إلى لغة الخيبات في هذا الدَور عام 2013، عندما خسِر الذهاب على أرضه 0-1 من لخويا القطري «الدحيل حاليًا»، قبل أن يتعادل، إيابًا، 2ـ2 في الدوحة.
ولم يواجه الفريق أي صعوبة في مهمة عبور ثُمن نهائي 2014، إذ عاد من طشقند، عاصمة أوزبكستان، بالفوز على بونيودكور، بهدفٍ لسالم الدوسري، وكسِب لقاء الإياب في الرياض 3ـ0، بأهداف ياسر القحطاني، وناصر الشمراني، وسالم الدوسري.
وخسِر الهلال ذهاب ثُمن نهائي 2015، بهدفٍ لبيرسبوليس الإيراني، لكنه ردّ بقوة في الإياب، وفاز على أرضه 3ـ0، بأهداف يوسف السالم، ومحمد الشلهوب، وعبد العزيز الدوسري.
ومُنِيَ الفريق بخروج مفاجئ، في دور الـ 16 من نسخة 2016، بعدما اكتفى بالتعادل سلبًا مع لوكوموتيف الأوزبكستاني ذهابًا في الرياض وخسِر في طشقند 1ـ2. وكان ذلك خروجه الأخير في هذه المرحلة من البطولة.
وفي العام التالي، تجاوز ثمن النهائي بفوزين، بنتيجة 2ـ1، على استقلال خوزستان الإيراني، وسجّل له عبد الله الزوري والبرازيلي كارلوس إدواردو ذهابًا، والسوري عمر خربين وسالم الدوسري إيابًا.
وعاد الهلال إلى الأدوار الإقصائية في 2019، وتخطى دور الـ 16 على حساب الأهلي السعودي، بعدما ودع نسخة 2018، على نحو مفاجئ، من مرحلة المجموعات.
وتغلّب الفريق على الأهلي 4ـ2 في جدة، وخسِر الإياب في الرياض 0ـ1، وتأهّل إلى ربع النهائي، قبل أن يُكمِل مشواره ويفوز باللقب القاري الكبير. وحملت أهدافه الأربعة، في المرمى الأهلاوي، توقيعات الفرنسي بافيتمبي جوميز، الذي تكفَّل بثلاثة منها «هاتريك»، وعبد الله الحافظ.
وحرمت جائحة «كورونا» الهلاليين من إكمال مشوار الدفاع عن اللقب، فودّعوا نسخة 2020 من مرحلة المجموعات لظروف قهرية.
وعندما تُوِّج الفريق بنسخة 2021، كان استقلال طهران الإيراني ضحيتَه في دور الـ 16، وأسفر لقاؤهما عن فوز الجانب السعودي 2ـ0، بهدفين لبافيتمبي جوميز وسالم الدوسري.
وبنتيجة 3ـ1، عبَر حامل اللقب ثُمن نهائي 2022 على حساب شباب الأهلي الإماراتي، وسجّل له النيجيري أوديون إيجالو، والكوري جانج هيون سو، والأرجنتيني لوتشيانو فييتو.
ولحساب الجولة الماضية، الأخيرة باسم دوري أبطال آسيا، كسِب الفريقُ سيباهان أصفهان الإيراني 3ـ1 في أصفهان، بأهداف البرازيلي مالكوم فيليبي والصربي ألكسندر ميتروفيتش وعبد الله الحمدان، و3-0 في الرياض، بأهداف ميتروفيتش وسالم الدوسري والبرتغالي روبن نيفيز.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.