حقق فريق الزمالك المصري لكرة القدم لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد فوزه بنتيجة 1-0 على نهضة بركان في المباراة النهائية. تم تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 23 من قبل أحمد حمدي بتمريرة من زميله أحمد سيد “زيزو”. تمكن الزمالك من الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز بنفس البطولة في عام 2019. وتم طرد لاعب نهضة بركان حمزة الموسوي في الوقت بدل الضائع بسبب اعتدائه على لاعب الزمالك زيزو دون تدخل قانوني. بدأ الزمالك المباراة بقوة وتمكن من تحقيق السيطرة على اللعب وتسجيل الهدف الفوز.
حاولت نهضة بركان العودة في النتيجة بعد تأخرها بهدف، لكن لم تتمكن من التسجيل. في الدقيقة 35، أطلق ياسين البحيري تسديدة فوق العارضة. وفي الدقيقة 41، غادر أحمد حمدي الملعب بسبب إصابة قوية في الركبة. ورُبما كان بإمكان الزمالك تسجيل هدف آخر في الوقت بدل الضائع في الشوط الأول لولا انتهاء الهجمة بشكل غير ناجح. تمكن الزمالك من الاستمرار في هيمنته خلال الشوط الثاني مع تصاعد وتحسن أداء الفريق.
رغم مشاركة مصطفى شلبي في اللقاء، لكن محاولات الزمالك في التسجيل لم تكن دقيقة بما يكفي. بقي الفريق الزائر، نهضة بركان، دون تشكيل خطورة على مرمى الحارس محمد عواد. واستطاع الزمالك الحفاظ على تقدمه بهدف واحد حتى نهاية المباراة. كان هذا الفوز كافيًا للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز للحصول على أول ألقابه مع النادي.
يعد هذا الانتصار البطولي الثاني لفريق الزمالك في كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد الفوز السابق في عام 2019. تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة بعد مباراة مثيرة ومنافسة قوية مع فريق نهضة بركان. بدأ الزمالك المباراة بقوة واستمر في تسجيل هدافه في الشوط الأول. ورغم محاولات نهضة بركان في العودة في النتيجة، إلا أن جهود الزمالك في الدفاع والهجوم كانت أكثر فعالية.
تميزت مباراة النهائي بأداء فريق الزمالك القوي والمتميز، وبتنظيم دفاعي فعال حافظ من خلاله على نظافة شباكه. وقدم الفريق البطل أداء استثنائيًا في هذه المباراة النهائية، مما أهله للفوز باللقب الثاني في تاريخه. يعتبر هذا الفوز إنجازًا كبيرًا لفريق الزمالك ولجماهيره التي دعمته خلال مشواره في البطولة. وكانت هذه البطولة فرصة للاعبي الفريق لإظهار مهاراتهم وقدراتهم في المنافسات القارية.
