ودع نادي ميلان مدربه ستيفانو بيولي بتعادل مخيب أمام ساليرنيتانا في لقاء الجولة 38 من الكالتشيو الإيطالي بنتيجة 3-3. وارتفع رصيد ميلان إلى 75 نقطة في المركز الثاني، بينما بقي ساليرنيتانا في المركز الأخير برصيد 17 نقطة. انتهى الشوط الأول بتقدم ميلان 2-0، حيث سجل رافاييل لياو هدف الافتتاح في الدقيقة 22 بفضل خطأ فادح من حارس المرمى الضيف، وأضاف جيرو الهدف الثاني لينتهي الشوط على هذه النتيجة.
في الشوط الثاني، نجح ساليرنيتانا في تقليص الفارق بهدف سيمي في الدقيقة 64، لكن كالابريا رد بتسجيل هدفين لفريقه. ولكن سامبيا لم يكف عن المقاومة وسجل هدفًا آخر ليعادل النتيجة في الدقيقة 89، لينتهي اللقاء بالتعادل 3-3 بين الفريقين. يذكر أن هذا التعادل كان آخر لبيولي مع ميلان قبل رحيله عن الفريق.
جرى تحليل أداء ميلان في هذا اللقاء واستلزمت النتيجة المخيبة بعض الاستنتاجات والتحليلات، خاصة وأن الفريق كان متقدمًا بفارق كبير في الشوط الأول ولكن تراجع في الشوط الثاني. قد يكون الأداء الدفاعي الضعيف سببًا في تعادل ميلان، بالإضافة إلى عدم قدرة الفريق على الاستفادة من الفرص السانحة أمام مرمى ساليرنيتانا.
عادة ما يكون تعادل الفريق المتأهل لدوري أبطال أوروبا في المركز الثاني بمثل هذه النتيجة محبطًا، وقد يكون هذا هو الشعور الذي عاشه جمهور وإدارة ميلان بعد هذا التعادل المفاجئ والنتيجة المخيبة. يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه النتيجة ستؤثر على مستقبل الفريق في الموسم المقبل وعلى قرارات المدرب الجديد الذي سيخلف بيولي.
بعد هذا التعادل، يتبقى على ميلان الاستفادة من تجربة الموسم الحالي وتحليل الأخطاء والنقاط التحسن عليها، استعدادًا للموسم المقبل وبداية جديدة تحت قيادة مدرب جديد. قد تكون هذه الفترة فرصة للنظر في مجموعة اللاعبين والتعاقدات الجديدة التي ينبغي على الفريق القيام بها، لكي يضمن تحقيق النجاح والتألق في الموسم القادم.