خلال المباراة الأولى، كان ثلاثي اللاعبين المكون من آرتيمي بانارين وفنسنت تروتشيك وأليكسيس لافرينير هم اللاعبين الوحيدين الذين لم يُخلط لهم بيتر لافيوليت خطهم في أي وقت خلال خسارة رينجرز بنتيجة 3-0 في اللقاء الافتتاحي. استطاع الثلاثي أن يحقق أفضل الفرص خلال اللقاء، لذلك كانت هناك توقعات بتكرار هذا الأداء المميز في المباراة التالية.
لقد كانت لحظة لافرينير عندما أصاب العارضة في الشوط الثالث من بين اللحظات المميزة في اللقاء، على الرغم من أن رينجرز أكدوا أن لافرينير كان في المكان الصحيح وسيتخطى ذلك بسهولة. هذه الثلاثي قاد الفريق بأكمله وحقق انجازات رائعة خلال المباراة.
كان مثل هذه اللقطات أهمية في تحركات الفريق، والتي لم يصبها النهار في المباراة الافتتاحية. ومن المهم ملاحظة أن خط تروتشيك تم إبعاده عن خط باركوف بالكامل في تلك اللحظات، الأمر الذي قد يكون له تأثير في التنافس في المباريات القادمة.
رغم تألق الثلاثي في أغلب المباريات، يعتبر خط ثاني الرينجرز هو العقل المدبر والمهم في تحقيق نتائج إيجابية. وبالتالي، هناك حاجة ضخمة لزيادة الإنتاج من قبل تروتشيك ورفاقه. كانوا قادة الفريق في اللقاء الأول وكانوا يملكون أعلى نسبة توقعات للتهديف قبل المباراة.
قال تروتشيك: “الكيمياء التي بناها الفريق منذ اللحظة الأولى للموسم قد تحسنت بشكل كبير. نحن نريد أن نلعب معًا ونحن مدركون تمامًا للوضع في كل مباراة ونعمل جاهدين لتحسين أدائنا كل ليلة. نحن نعدل التحضيرات حسب الحاجة ونحاول أن نجد التوازن المثالي في توزيع المهام”.