في مباراة 16 فبراير 2000، قام برايان ليتش باللعب كجناح أيسر للمرة الوحيدة في مسيرته للتعامل مع اللاعب الذي كان يُعتبر أكثر اللاعبين إثارة وجاذبية في الدوري، بافيل بوريه. ولم ينجح بافيل هذه المرة في تسجيل أهداف، لكنه تمكن من تسجيل هدفه الـ 41 في المباراة. والآن، بعد مرور أكثر من ربع قرن، ستُلعب مباريات رائعة بين الرانجرز والبانثرز في ألعاب 3 و 4 من النهائيات في المنطقة الشرقية.
الفرق الرئيسية بين الرانجرز والبانثرز هي قدرة الأخيرة على اللعب بكل قوتهم وتركيزهم المستمر، بالإضافة إلى ارتكازهم على القوة البدنية أكثر من الرانجرز. ولكن فريق الرانجرز لديه لاعبين أيضًا يتمتعون بصفات القوة والثبات، وهم يعتمدون على الإبداع والهجوم في لعبهم.
لمباراة الجمعة كان الرد سريعًا مع الطيبة والمهارة. وليس من الغريب أن يكون باركلاي غودرو هو من يسجل هدف الفوز في المباراة، لأنه من أكثر اللاعبين خسارة في الرانجرز. وسيكون تحدي الرانجرز هو التكيف مع القوة والعدوانية التي يتبناها فريق البانثرز خلال المباريات.
بالنسبة لفريق الرانجرز، إذا كان بإمكانهم تشغيل تأثير عملية البث أثناء المباريات، فإن ذلك سيكون مفيدًا جدًا لهم. فقد قام الفريق ببذل جهد كبير في المباراة الأخيرة وأظهروا تصميم ومثابرة عالية، ولكن القدرة على تحقيق الأهداف خلال الهجمات المتكررة قد تكون السبيل الوحيد للفوز.