كشف وليد قرفالة، المتحدث الرسمي لنادي الترجي التونسي، عن سبب فرض الحظر الإعلامي قبل مواجهة الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا. وأوضح قرفالة أن الضغط الإعلامي الكبير الذي تعرضوا له من وسائل الإعلام المصرية جعلهم يتخذون هذا القرار لتخفيف الضغط عن اللاعبين قبل هذه المواجهة الحاسمة. وقال أنه يتلقى يوميا العشرات من الرسائل الصحفية والاتصالات، وأن اللاعبين أيضا يتلقون ضغطا كبيرا من الإعلام.
وأشار قرفالة إلى أن الحرص على خفض الضغط الإعلامي الذي يمكن أن يؤثر على أداء اللاعبين في المباراة النهائية كان العامل الرئيسي وراء اتخاذ هذا القرار. وأكد على أهمية التركيز الكامل للفريق دون تشتيت من خلال تلك المنافسة القوية، وضرورة توفير بيئة مناسبة للفريق للتحضير والتركيز على المباراة الهامة.
وأبان قرفالة أن القرار تم اتخاذه بعد تقييم جميع الظروف والمتغيرات التي تحيط بالفريق والمباراة، وأن الهدف هو حماية اللاعبين والفريق من الضغوطات الإعلامية الكبيرة التي يمكن أن تؤثر سلبا على أداء اللاعبين في المباراة المهمة.
وقد أثار هذا القرار الكثير من الجدل والانتقادات من قبل الجمهور ووسائل الإعلام، إذ يعتبر بعضهم أنه يمكن أن يمنع تقديم المعلومات الضرورية ويقيد حرية الصحافة، في حين اعتبر البعض الآخر أنه خطوة حكيمة تهدف إلى حماية اللاعبين والفريق من التشتت والضغوطات الكبيرة.
وفي النهاية، استمر النادي التونسي في تطبيق الحظر الإعلامي حتى انتهاء المباراة الهامة، وتمكن من تحقيق الفوز في نهائي دوري أبطال إفريقيا. وأظهرت النتيجة أن القرار كان صائبا وقد مكن الفريق من التركيز بشكل أفضل وتحقيق الانتصار المهم والتتويج بالبطولة.