تعرض لاعب فريق التعاون، محمد محزري، لإصابة خطيرة في الركبة اليمنى خلال مباراة فريقه ضد الهلال. تم الإعلان عن حاجته لإجراء عملية جراحية لرتق قطع جزئي في الرباط الأمامي، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى ستة أشهر. حيث تعرض اللاعب للإصابة أثناء مشاركته في المباراة التي انتهت بفوز الهلال بهدفين دون رد.
تحدث الإصابة لمحزري خلال الدقيقة 38 من المباراة واضطر لمغادرة الملعب، وهذه الإصابة تعتبر ضربة موجعة للتعاون في منافسات الدوري السعودي، حيث يعد محزري من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق. ومن المعروف أن الإصابات هي جزء لا يتجنب من رياضة كرة القدم، ولكن في هذه الحالة، فإن غياب محزري سيكون مؤثرًا بشكل كبير على أداء الفريق.
قام نادي التعاون بجلب محزري من نادي الاتفاق بنظام الإعارة لموسم ونصف، وكانت هناك أحقية للشراء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي. وقد قام النادي بذلك لتعزيز صفوف الفريق وتعويض الغيابات السابقة، وكان من المفترض أن يكون محزري إضافة جيدة للفريق، ولكن الإصابة قد حالت دون ذلك.
تضم قائمة الإصابات في التعاون اللاعبين الأساسيين مثل ماتيوس كاسترو وموسى بارو وراكان الطليحي وسعد الناصر، الذين يعانون من إصابات مختلفة وسيغيبون عن الملاعب لفترات طويلة أيضًا. هذه الإصابات قد تؤثر بشكل كبير على أداء الفريق وقدرته على المنافسة في المباريات القادمة.
من المتوقع أن يخضع محزري لعملية جراحية قريبًا من أجل رتق الرباط الأمامي في الركبة اليمنى، وسيبدأ برنامج التأهيل بعد ذلك لتمكينه من العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن. النادي والجهاز الفني سيقدمان كل الدعم لمحزري خلال فترة التعافي، ويأملون في عودته بقوة وجاهزية أفضل من أجل المشاركة في المباريات المقبلة.
على الرغم من صعوبة هذه الإصابة وطول مدة العلاج، إلا أن محزري يتمتع بروح المحارب والعزيمة القوية، وهو ما سيساعده على تجاوز هذه المحنة والعودة بقوة أكبر للملاعب. من المهم أن يكون لاعبو التعاون جميعًا متضامنين ومتناغمين خلال غياب محزري، وأن يقدموا أفضل مستوياتهم في المباريات القادمة بهدف تحقيق النتائج الإيجابية.
