Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
في كلِّ مرةٍ تضع الظروف والمناسبات والأحداث «الأخضر» السعودي في وجه الصينيين، تعود الذاكرة إلى سنواتٍ تلامس الـ 45، لمباراةٍ كانت مؤشرًا على أن كل مرةٍ سيلتقي فيها العملاقان الآسيويان ستحمل رمزية تنافسية صاخبة.ففي عام 1981، احتضنت كوالالمبور، العاصمة الماليزية، صراعًا بينهما على بطاقة العبور إلى مونديال إسبانيا 1982. في تلك المباراة، حاول المدرب البرازيلي روبنز مانيللي الممسك بتلابيب القيادة الفنية لـ «الأخضر» خداع الصينيين عبر منح ماجد عبد الله القميص رقم «20» عوضًا عن رقمه المعتاد «9»، بغية إبعاده عن الرقابة المنتظرة من المدافعين. كانت فكرةً متوافقةً مع الأجواء الكروية لتلك الأيام. وبالفعل، نجح أسطورة كرة القدم السعودية في تسجيل الهدف الثاني، عقِب أن استطاع الراحل أحمد النيفاوي منح التقدم للسعوديين، لولا أن المنتخب الصيني استجمع قواه وقلبَها برباعية قاسية، 4ـ2. وبعد نحو 3 أعوام، يلتقي المنتخبان في نهائي كأس آسيا 1984، لتكون تلك المباراة ملحمةً سعوديةً لا تزال رغم مرور كل هذه السنين أشهر مباراةٍ بينهما، بعد الفوز السعودي، 2ـ0، وهدفٍ ماجديّ يُعدّ من بين أفضل أهداف الكرة الآسيوية. وبخلاف تلك المباراة التاريخية، والأخرى التي بدأت بخدعة مانيللي وحسمتها الرباعية الصينية، تواجه «الأخضر» مع «التنين» 19 مرةً، منها أربعٌ بصفة تجريبية.ويمتلك المنتخب السعودي تفوقًا تاريخيًا على نظيره الصيني، منافسه الخميس في الرياض ضمن تصفيات مونديال 2026، يتلاشى عند نزع نتائج المباريات التجريبية من حسابات المواجهات المباشرة، التي تصل، على ملعب «الأول بارك»، إلى الرقم 22.وكسِب «الأخضر» تسعًا من المواجهات الـ 21 السابقة، بما نسبته 43 في المئة، مقابل 7 انتصاراتٍ لـ «التنين» الأحمر، و5 تعادلات.لكن عند إسقاط التجريبيات من الحسبان، تتبدّل الكفّتان وترجَح الصينية، عبر سبعة انتصارات مقابل ستةٍ سعودية.وتشهد تصفيات كأس العالم على نزالٍ تاسع بين المنتخبين، بعد أن وضعتهما وجهًا لوجه خلال تصفيات 1982، و1990، و1998، و2022، والتصفيات الجارية المؤهّلة إلى مونديال أمريكا وكندا والمكسيك 2026.ويمتلك «التنين» أربعة انتصارات على «الأخضر»، لحساب التصفيات المونديالية، مقابل فوزين سعوديين وتعادلين.وأسفر لقاؤهما الأخير، في سبتمبر الماضي، عن فوز سعودي 2ـ1 على الأراضي الصينية، في السياق التنافسيّ ذاته، بفضل هدفين للمدافع حسن كادش وتحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي رحل لاحقًا على وقع تذبذب النتائج.وتواجه المنتخبان خمس مراتٍ في كأس آسيا، بينها النهائي التاريخي الشهير، ومرتين في تصفيات البطولة ذاتها، ومثلهما خلال دورة الألعاب الآسيوية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.