يرجع فيتور سيفيرينو، مساعد مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، إلى رئاسة الجهاز الفني مؤقتًا، وذلك للمرة الثالثة، من أجل مواجهة الأخدود ضمن جولة الدوري الـ31 من دوري روشن السعودي. ويأتي هذا بسبب منع المدرب الرئيسي للفريق، البرتغالي لويس كاسترو، من السفر بسبب وعكة صحية. قاد سيفيرينو الفريق بنجاح في غياب كاسترو، وتمكنوا من تحقيق انتصارين متتاليين قبل عودة كاسترو للفريق في مواجهة الخليج في نصف نهائي كأس الملك.
تعرض كاسترو لأزمة صحية في الصدر وأجرى جراحة في الرئة بعد مواجهة ضمك في الجولة الـ27 من الدوري، مما أدى إلى غيابه عن مواجهتي الفيحاء والخليج ضمن بطولة الدوري. وبسبب استمرار غيابه عن الفريق بسبب الوضع الصحي، سيُسمح لسيفيرينو بالعودة مرة أخرى لتولي قيادة الجهاز الفني في مواجهة الأخدود في ملعب الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية في نجران.
بعد انتصارين متتاليين بقيادة سيفيرينو، عاد كاسترو لتولي قيادة الفريق مجددًا وتمكن النصر من تحقيق فوزين متتاليين على الخليج والوحدة. وعلى الرغم من تعافي كاسترو إلا أنه لن يتمكن من حضور مواجهة الأخدود بسبب عدم قدرته على السفر، مما يضع المسؤولية على عاتق سيفيرينو للمرة الثالثة ليقود الفريق نحو الفوز .
يُعد سيفيرينو من الكوادر الفنية البارزة في فريق النصر، حيث قاد الفريق بنجاح خلال غياب كاسترو وتمكن من تحقيق نتائج إيجابية. من المتوقع أن يستمر سيفيرينو في قيادة الفريق بشكل مؤقت حتى تعافي كاسترو بشكل كامل ولكن يظهر أنه قادر على تحقيق النجاح مدى الحاجة إليه.
باعتباره مدرب مساعد بارز، يرتكز سيفيرينو على خبرته السابقة وقدراته القيادية في قيادة النصر نحو تحقيق الانتصارات. وسيكون عليه تحمل المسؤولية مرة أخرى في مواجهة الأخدود في غياب كاسترو، ومن المتوقع أن يسعى جاهدًا لتحقيق النتائج الإيجابية التي تحافظ على مكانة النصر في الصدارة.
سيكون حضور سيفيرينو في مباراة الأخدود بمثابة انعكاس لقدرته على تولي قيادة النصر بنجاح، حيث سيواصل جهوده في تحقيق النجاح الرياضي للفريق. ورغم غياب كاسترو بسبب الأزمة الصحية، يمكن الاعتماد على سيفيرينو في استمرار تحقيق الانتصارات والمحافظة على مستوى الفريق على أعلى مستوى من الأداء.
