بسبب مشاركة تشارلز لوكلير، سائق فيراري، في بطولة العالم لسباقات السيارات فورمولا 1 كأول سائق من إمارة موناكو، يتواجد العديد من السائقين الذين يعيشون في موناكو ويستعدون للمشاركة في سباق جائزة موناكو الكبرى. يعود تاريخ هذا الحدث التقليدي إلى عام 1950 ويعتبر جزءًا من التقويم الرسمي لبطولة العالم منذ عام 1955، تاريخ تنظيم السباق في المستقبل غير معروف بعد حيث ينتهي عقد فورمولا 1 مع موناكو في عام 2025.
سيستمر سباق جائزة موناكو حتى عام 2025 ولكن من المتوقع أن تكون المفاوضات البعيدة لتنظيم سباقات بعد هذا التاريخ صعبة. يتحدث تاريخ السباق الكبير في موناكو وسمعته القوية لصالح استمرار الشراكة مع فورمولا 1. يعتبر الفوز في هذا السباق إنجازًا كبيرًا للسائق الذي يتمكن من التغلب على التحديات الناتجة عن الشوارع الضيقة والحواجز الصعبة التي تواجههم.
يعبر البطل الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، عن تجربته الخاصة في سباق جائزة موناكو بقوله “يمكنك دائمًا أن تشعر بزيادة في نبضات قلبك أثناء التجربة الرسمية في موناكو بشكل يختلف تمامًا عن أي مضمار آخر، هناك الكثير من الأدرينالين”. يجتذب هذا الحدث اهتمامًا كبيرًا من خلال حضور العديد من المشاهير الذين يشاهدون السباق من اليخوت الفاخرة المرسومة في ميناء موناكو الجميل.
يتمتع سباق موناكو بميزات مالية مغرية حيث تدفع تكاليف المشاركة بها أقل بكثير مقارنة بسباقات أخرى. ومع ذلك، تتنافس دول جديدة مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لإستضافة سباقات فورمولا 1.بالدفع بمبالغ مالية كبيرة لتصبح جزء من هذه البطولة الشهيرة. عليهم اختيار أيضا بين الاستثمار في تنظيم سباق خاص بهم أو الانضمام إلى التقليد في سباق جائزة موناكو المذهل.