تم الانتهاء من عملية تجديد ملاعب “رولان جاروس” وذلك قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ومنافسات أولمبياد باريس 2024. وأعلنت أميلي موريسمو، مديرة بطولة “رولان جاروس” خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس أن السقف القابل للفتح في ملعب سوزان لينجلن سيساعد في حماية 25000 متفرج في حالة سوء الأحوال الجوية، وستكون هناك إمكانية تنظيم مباراتين بدلا من مباراة واحدة، وهذا سيضيف للمرونة في برامج البطولة. وتأتي هذه التجديدات بهدف توفير مساحات جديدة للاعبي التنس.كما أكد جيل مورتون، رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس، أن التجديدات ستفيد الألعاب الأولمبية وسيكون الملعب جاهزًا لاحتضان جميع فئات المنافسات.
بعد أربعة أعوام من تغطية ملعب “فيليب شاترييه”، سيكون سوزان لينجلين الملعب الثاني المغطى في “رولان جاروس”. ومن المقرر أن تبدأ المنافسات في الـ26 من مايو المقبل وسيكون الملعب مجهزًا لاستقبال اللاعبين والمتفرجين بأعلى المعايير. ومن المتوقع أن يكون الاستاد قادرًا على تنظيم جميع أنواع المنافسات والأحداث المختلفة التي تقام ضمن بطولة فرنسا المفتوحة وأولمبياد باريس.
يأتي هذا التجديد في إطار استعدادات فرنسا لاستضافة أحداث التنس الكبيرة في الفترة القادمة، بما في ذلك بطولة فرنسا المفتوحة وأولمبياد باريس 2024. ويعكس هذا التحديث التزام البلاد بتطوير سبل البنية التحتية الرياضية وتوفير بيئة مناسبة لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى. ومن المهم أن يكون لاعبو التنس والجماهير على يقين من أنهم سيحظون بتجربة ممتعة ومثيرة في أحدث ملاعب اللعبة.
على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، إلا أن فرنسا تأكدت من أهمية استمرار الاستعدادات لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى. ويأتي تجديد ملاعب “رولان جاروس” في هذا السياق، حيث تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الجميع وتوفير بيئة آمنة للاعبين والجماهير. ومن المتوقع أن يحقق هذا التجديد رواجًا كبيرًا ويسهم في تعزيز مكانة فرنسا كواحدة من أبرز الوجهات الرياضية في العالم.
تعتبر بطولة فرنسا المفتوحة وأولمبياد باريس 2024 فرصتين هامتين لفرنسا لعرض قدراتها الرياضية والتنظيمية أمام العالم. ومن المهم جدًا الاستعداد بشكل جيد وتجهيز كل التجهيزات الضرورية لضمان نجاح هذه البطولات وتقديم أفضل تجربة ممكنة للجماهير واللاعبين. ويعد تجديد ملاعب “رولان جاروس” خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث سيكون الملعب جاهزًا لاستقبال الحدثين الرياضيين الكبري. بفضل التحديثات الحديثة التي تمت على الملاعب، يمكن توقع تجربة مميزة للاعبين والجماهير خلال فترة البطولات، وستكون فرنسا جاهزة للعب دورها كواحدة من أبرز المضيفات للفعاليات الرياضية في العالم.
