سانتياغو كانيزاريس، أسطورة فالنسيا الإسباني، يعتبر أن ديكو هو المشكلة الأكبر لبرشلونة وليس المدرب تشافي هرنانديز، وفي حديث لراديو ماركا ذكر كانيزاريس أن لويس أراغونيس أنهى كأس العالم 2006 وقال إنه سيرحل إذا لم يصل الفريق إلى نصف النهائي، وبعد أن وصل الفريق إلى ربع النهائي قرر البقاء وأصبحوا أبطالًا، معتبرًا أن مشكلة القرارات المتسرعة في كرة القدم تؤثر سلبًا، ويرى أن من المهم النقاش حول مدى ملاءمة تشافي كمدرب لبرشلونة.
كانيزاريس قد أعرب عن عدم ثقته في المشروع الذي قد يقدمه ديكو لبرشلونة، مما يعني أنه ليس مؤيدًا لتوليه المسؤولية كمدرب للفريق، وسط اعتقاده بضرورة التأني في اتخاذ القرارات المهمة في عالم كرة القدم الذي يتسم بالتغيير المستمر والسرعة. وتخوض قضية مدى ملاءمة تشافي لتحمل المسؤولية على الجدل في الوقت الحالي بين جماهير برشلونة وخبراء كرة القدم.
تشافي هرنانديز، الذي كان يلعب في صفوف برشلونة وحقق العديد من الألقاب الكبيرة مع الفريق، يعتبر من الخيارات الممكنة لتولي مسؤولية تدريب برشلونة، حيث يتمتع بخبرة واسعة في عالم كرة القدم ويحظى بتقدير كبير من قبل محبي الفريق، ورغم ذلك فإن وجود ديكو في الصورة يثير بعض التساؤلات والشكوك لدى الكثيرين فيما إذا كان بإمكانه قيادة الفريق بنجاح.
من الواضح أن هناك اختلاف في الآراء بين المحللين والجماهير بشأن ما إذا كان ديكو يمكنه تحقيق النجاح كمدرب لبرشلونة بنفس القدر الذي حققه كلاعب في الماضي، وهو ما يجعل القرار النهائي بخصوص تعيين المدرب الجديد يعتمد على تقييم الجوانب الفنية والتكتيكية لدى الفريق وعلاقته مع اللاعبين والتأثير المحتمل على أداء الفريق.
على الرغم من مخاوف البعض من قدرة ديكو على تحقيق النجاح كمدرب لبرشلونة، إلا أن هناك من يرون فيه الإمكانيات الكافية لقيادة الفريق بنجاح، ويمتلك القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف الصعبة، وبناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
سيكون من المثير للاهتمام متابعة تطورات القضية ومعرفة القرار النهائي بشأن من سيتولى مسؤولية تدريب برشلونة في الموسم القادم، وكيف سيؤثر هذا الاختيار على أداء الفريق ونتائجه في المنافسات المحلية والدولية. تبقى الأنظار متجهة نحو ما سيحدث في الأيام القادمة وما هي الخطوات التي سيقوم بها النادي الكتالوني لتحقيق النجاح وتحقيق طموحات الجماهير واللاعبين.
