في مباراة قوية جمعت بين فريقي إيفرتون وليفربول في ديربي مرسيسايد، تمكن فريق إيفرتون من تحقيق الفوز بنتيجة 2-0، وذلك بفضل هدفين سجلهما جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت لوين. هذا الانتصار يعتبر هو الأول لإيفرتون على ملعب “جوديسون بارك” خلال أكثر من 13 عامًا، وقد قلص الفارق بينهما وبين ليفربول في جدول الترتيب، وقد يتسبب في فقدان فرصة ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ليفربول يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط خلف أرسنال المتصدر، وذلك قبل أربع جولات من نهاية الموسم. من جانبه، يتابع مانشستر سيتي حامل اللقب في المركز الثالث برصيد 73 نقطة. ورغم أن ليفربول استعرض قدرات جيدة في تحقيق العودة عدة مرات هذا الموسم، فإنه لم يتمكن من تحقيق الفوز في هذه المباراة وتعرض للهزيمة.
من جانبه، استفاد إيفرتون من هذا الفوز بزيادة فرصته في البقاء في الدوري الممتاز، حيث ارتقى إلى المركز 16 بفارق ثماني نقاط عن منطقة الهبوط. وقد برز لاعب جاريد برانثويت في المباراة عندما سجل الهدف الأول في الدقيقة 72 بعد استغلال هفوة دفاعية من ليفربول. بينما سجل كالفرت لوين الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعد تسديدة رأسية من ركلة ركنية.
رغم تألق لاعبي ليفربول في المباراة ومحاولاتهم المتكررة للتسجيل، إلا أن إيفرتون نجح في الحفاظ على تقدمه حتى النهاية. وبذلك، حصل يورجن كلوب مدرب ليفربول على أول هزيمة له على ملعب جوديسون بارك في آخر موسم له مع الفريق. بالإضافة إلى ذلك، تمكن إيفرتون من إضافة ثلاث نقاط إلى رصيده وتعزيز فرصه في البقاء بالدوري الممتاز.
