حصل البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، على الإذن الطبي للعودة إلى المنطقة الفنية، بدءًا من مواجهة الخليج، الأربعاء المقبل، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وبعد أن أُعلن تعرضه لوعكة صحية وخضوعه لعملية جراحية لعلاج إصابته بـ “انخماص رئوي”، فقد تمكن من تجاوز الأزمة والتعافي تمامًا وحصوله على الضوء الأخضر من الطبيب المعالج لقيادة الفريق في المباريات.
ووفقًا لمصادر خاصة، خضع كاسترو إلى فحوصات شاملة لدى إحدى المراكز الطبية في الرياض، حيث تأكدت سلامته وتعافيه من الوعكة الصحية التي أبعدته عن التدريب لمدة أسبوعين. قام الطبيب المعالج بوصف الحالة بالمطمئنة، مما أتاح للمدرب العودة إلى المنطقة الفنية دون أي تحفظات، وأكد قدرته على قيادة الفريق خلال مباراة الخليج في كأس خادم الحرمين.
على الرغم من غياب كاسترو عن التدريبات والمباريات بسبب وعكته الصحية، تمكن مساعده ومواطنه فيتور سيفيرينو من قيادة الفريق إلى انتصارين متتاليين على الفيحاء والخليج في دوري روشن السعودي، كلتاهما بنتيجة هدف نظيف. وقد ظهر كاسترو في التدريبات بعد مواجهة الخليج، مما جعله ينتظر حتى اليوم التالي للمباراة ليتأكد من جاهزيته لمرافقة الفريق خلال اللقاء.
تأكيد الإذن الطبي لعودة كاسترو إلى المنطقة الفنية يعتبر خبرًا سارًا لجماهير النصر واللاعبين، حيث سيعود المدرب المحنك لقيادة الفريق في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. ومن المتوقع أن يكون لدى اللاعبين روح مرتفعة وحافز إضافي لتحقيق النجاح في المباراة القادمة بعد عودة مدربهم.
تسارع الحدث من خلال سرعة تعافي كاسترو والحصول على الإذن الطبي بسرعة، مما يعكس تفاني اللاعبين والجهاز الفني في تحقيق النجاح والتأهل إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين. يأتي هذا الخبر كدافع إضافي للفريق لتحقيق الانتصار والمضي قدمًا في مشوار البطولة.
في نهاية المطاف، يظهر أهمية وجود الإصرار والتفاؤل والإصرار على تحقيق النجاح في الوقت الصعب، وهو ما قدمه كاسترو والجهاز الفني واللاعبون في ظل التحديات الصحية التي واجهوها. وبهذا الإذن الطبي، يعود كاسترو ليقود النصر في مباراته المقبلة بكأس خادم الحرمين الشريفين مع عزيمة وثقة في تحقيق الفوز والتأهل للمرحلة المقبلة من البطولة.
