Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
تعرَّض فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى ضربةٍ موجعةٍ، 7 يناير الماضي، عندما غادر الصربي ألكساندر ميتروفيتش، هداف الفريق، مصابًا ملعب قمة الكلاسيكو التي جمعت الأزرق والاتحاد في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.وسجل المهاجم الصربي أرقامًا لافتةً منذ بداية الموسم، وحتى لحظة إصابته، وكان يتصدر ترتيب هدافي دوري روشن السعودي برصيد 12 هدفًا بعد 13 جولةً، إضافةً إلى خمسة أهدافٍ، سجلها في دوري أبطال آسيا للنخبة، وثلاثةٍ في طريق الهلال نحو الفوز بكأس الدرعية للسوبر السعودي مطلع الموسم.وكان من المتوقَّع أن يترك ميتروفيتش فجوةً كبيرةً في الخط الهجومي الهلالي استنادًا إلى هذه الأرقام اللافتة، لكنَّ ماركوس ليوناردو، المهاجم البرازيلي الشاب، قرَّر أن يلعب دور البطل وسط الغياب المؤثِّر للمهاجم الأساسي، وتألَّق دون هوادةٍ في المباريات التي غاب عنها ميتروفيتش، وملأ الفراغ الصعب بأفضل طريقةٍ، وعادلَ بسرعة البرق محصلة ميتروفيتش التهديفية دوريًّا، وأصبح على مسافةٍ قريبةٍ من صدارة البرتغالي كريستيانو رونالدو، ووصافة الفرنسي كريم بنزيما قائمة هدافي «روشن».وكان المهاجم البرازيلي، البالغ من العمر 21 عامًا، قد اكتفى بتسجيل ثلاثة أهدافٍ فقط حتى انتهاء الجولة الـ 13، التي شهدت آخر مشاركة لميتروفيتش قبل إصابته، ولو أن ليوناردو شارك أساسيًّا في ثماني مبارياتٍ في هذه الفترة، لكنَّه لعبها خلف ميتروفيتش مهاجمًا ثانيًا، أو في مركز الوسط المتقدِّم قبل أن يكشِّر عن أنيابه بدءًا من مواجهة العروبة في الجولة الـ 14، أي بعد شغور مركز المهاجم الصريح، ليسجل تسعة أهدافٍ في خمس جولاتٍ متتاليةٍ بهذا المركز، آخرها ثنائيته أمام الأخدود، الجمعة.وتتطابق أرقام ميتروفيتش وليوناردو، على صعيد دوري روشن السعودي، إلى حدٍّ بعيدٍ، فكلاهما سجل 12 هدفًا في محصلةٍ، جعلتهما شريكين في المركز الثالث بقائمة الهدَّافين، لكنَّ الثاني يتفوَّق بعدد المساهمات، كونه صنع أحد أهداف الهلال أمام الوحدة في الجولة الـ 16، فيما يبقى سجل ميتروفيتش خاليًا من التمريرات الحاسمة الموسم الجاري.ويملك ليوناردو أفضليةً بسيطةً، مقارنةً بأرقام ميتروفيتش، في الإحصاءات الأخرى، إذ يشير معدل التهديف لدى المهاجم البرازيلي إلى تسجيله هدفًا كل 88 دقيقةً مقابل هدفٍ كل 98 دقيقةً لزميله الصربي. كذلك يملك البرازيلي الغلبة في عدد المباريات المتتالية التي سجل بها، وفي نسبة تحويل التسديدات إلى أهدافٍ، علمًا أنه يملك النسبة الأعلى في هذا السياق مقارنةً بأفضل عشرة هدَّافين في الدوري بعد ختام منافسات الجولة الـ 18.
