أُقيمت صلاة جنازة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، في مدينة الرياض بحضور العديد من أفراد الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك أمير منطقة الرياض وأمير منطقة حائل وأمير منطقة الحدود الشمالية وغيرهم. كما شهد الحضور لفيف من الأمراء والشخصيات البارزة والمواطنين السعوديين.
بعد صلاة العصر، تمت صلاة الميت على الأمير بدر بن عبد المحسن في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، حيث قاد الصلاة العديد من الأمراء والشخصيات البارزة بالمملكة. من بين الأمراء الحاضرين كان الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز وغيرهم الكثير.
الحضور الجماهيري الذي شهدته صلاة الجنازة يعكس الاحترام والتقدير العميق الذي يحظى به الأمير بدر بن عبد المحسن من قبل شعبه وزملائه. ويعد تجمع هؤلاء الأمراء والمسؤولين والمواطنين على صلاة الميت على الفقيد بمثابة تكريم ووداع عميق لشخصية بارزة ومحترمة.
تعود أصول الأمير بدر بن عبد المحسن إلى الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية، حيث كان يشغل منصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرتغال. وكان له دور بارز في العديد من المجالات وعلى مدى فترة طويلة، مما جعل وفاته خسارة كبيرة للمملكة.
بعد الصلاة، عبر الحضور عن تعازيهم ومواساتهم لعائلة الفقيد، مؤكدين على أنهم يشاركونها الألم والحزن في هذه اللحظة الصعبة. وأشاد الكثير منهم بالجهود والإنجازات التي قدمها الأمير بدر بن عبد المحسن خلال خدمته للوطن وللحكومة السعودية.
تجسدت صلاة الجنازة في مدينة الرياض كرسالة للوفاء والاحترام والتقدير للأمير بدر بن عبد المحسن، الذي كان يعتبر من الشخصيات المحبوبة والمحترمة في المملكة. وقد أبدى الحضور روح الوحدة والتلاحم في هذه اللحظة الحزينة، مؤكدين على أهمية الوقوف سويًا في وجه المحن والتحديات.
