Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يستعيد الخلجاويون ذكريات جميلة عمرها أكثر من 56 عامًا، حينما حل فريقهم الأول لكرة القدم ضيفًا على النصر في دور نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وتعيش جماهير الخليج حالة من الحماس والاثارة خلال هذه المباراة التاريخية، التي تعتبر الثانية في تاريخ الفريق للوصول لدور نصف النهائي من هذه البطولة. ويشير المؤرخ عبد الفتاح العيد، نجل أول رئيس لمجلس إدارة النادي الشرقي، إلى أهمية وتأثير هذه الفترة التاريخية في تطور النادي وإنجازاته.

إن وقوف الخليج في دور نصف نهائي كأس الملك لعام 1389 هـ كان حدثًا تاريخيًا لا ينسى، حيث غير الملك فيصل اسم النادي من النسر إلى الخليج بعد بلوغ الفريق هذا الدور. وبلغ الخليج هذا الدور بعد تحقيقه لقب بطل المنطقة الشرقية بفوزه على هجر بنتيجة “1-0”. وبعد ذلك، وضعت القرعة الخليج في مواجهة الشباب في نصف النهائي، حيث خسر الفريق بنتيجة “2-1″، لكنه تأهل لمواجهة الأهلي في النهائي.

تذكر عبد الفتاح العيد كيف قام منسوبو النادي بتسليم السلام على الملك فيصل الذي أمر بتغيير اسم النادي، مما جعل الناس يلقبون الفريق بالملكي. يشير العيد إلى أهمية هذه الفترة التاريخية في تاريخ نادي الخليج، وكيف أن الإدارة الحالية للنادي تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في المستقبل.

يعيش الخليج اليوم فترة من الازدهار والتقدم بفضل الإدارة المجتهدة والمحبة للنادي، التي تعمل بجهد كبير لتقديم الأفضل وتحقيق النجاحات. ويأمل الجميع في أن تستمر الإنجازات للنادي وأن يحقق المزيد من البطولات والانتصارات في المستقبل. تظل هذه الذكريات التاريخية من دور نصف نهائي كأس الملك تحمل الكثير من المشاعر والعواطف لأبناء نادي الخليج وجماهيره.

هذه الفترة التاريخية لنادي الخليج تعتبر من بين اللحظات الذهبية في تاريخ النادي، حيث تمكن الفريق من الوصول لدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك وتحقيق نتائج إيجابية. وتجسد هذه الذكريات الحماس والإصرار والتفاني الذين عاشهم أعضاء النادي وجماهيره خلال تلك الفترة الرائعة. ومع تواصل الإنجازات والنجاحات في الحاضر، يبقى الهدف الأسمى هو تحقيق المزيد من البطولات وإحراز المزيد من الانتصارات لنادي الخليج.

تعد هذه الفترة التي يعيشها نادي الخليج اليوم فترة من النجاح والازدهار، حيث يسعى الجميع لتحقيق الأهداف وتحقيق المزيد من البطولات والانتصارات. وبفضل الإدارة المجتهدة والمحبة للنادي، يبدو أن مستقبل النادي واعد ومشرق، مما يثبت أن العمل الجاد والتفاني يؤديان إلى النجاح والتقدم المستمر. وفي ظل هذا الازدهار، يتطلع الجميع إلى المزيد من الإنجازات والانتصارات التي ستحققها الخليج في المستقبل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.