كانت سيمون بيلس غائبة بشكل واضح عن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم الجمعة، ووفقًا لوالدتها، كان لديها سبب وجيه. رونالد ونيلي بيلس شرحا بسرعة غياب ابنتهم عن الأحداث على نهر السين خلال مقابلة مع هودا كوتب وسنوب دوج.
وفقًا لنيلي بيلس، كان السبب الرئيسي في تغيب بيلس عن الحدث هو أن أول منافسة ستكون يوم الأحد، وهي تصفيات السيدات، لذا بالطبع، تحتاج إلى الراحة قبل تلك المنافسة. كان من المتوقع أن يكون الرياضيون الذين شاركوا في حفل الافتتاح واقفين لأكثر من تسع ساعات يوم الجمعة، لذا تم تحذير الجمبازيات اللاتي سيتنافسن يوم الأحد من حضور الاحتفالات. لذا كانت سيمون بيلس وزميلاتها سوني لي، هيزلي ريفيرا، جوردان تشيلس وجيد كاري غائبات أيضًا عن الحدث.
ومع ذلك، وفقًا لنيلي، فإن بيلس مستعدة جدًا للتنافس. قالت نيلي: “تحدثت معها هذا الصباح، وهي تفعل بشكل رائع، إنها في مكان جيد جدًا.” كشفت الأم أيضًا أن 17 من أفراد العائلة قاموا برحلة إلى باريس لدعم بيلس في ظهورها الثالث في الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك زوجها جوناثان أوينز.
أوينز الذي تعرض لانتقادات بسبب تعليقاته السابقة حول زواجه من بيلس، حصل على إعفاء للغياب عن ممارسة تمارين شيكاغو بيرز للألعاب الأولمبية. ولكن الآن قام بتغيير موقفه. قال أوينز: “كيف كنت بهذا الحظ؟ أن هذه هي زوجتي وأن أرى شخصًا يكون في قمة رياضتها وأتمكن من أن أسمي زوجتي. إنها مدهشة. لا توجد كلمات لوصفها، مجرد مباركة.”
تسعى بيلس للفوز بالذهب في هذه الألعاب الأولمبية، بعد الجدل على الإنترنت وتحديدًا مقال زعم أنها “خانت” في ألعابها الأخيرة. قالت بيلس، التي تبلغ من العمر 27 عامًا، بنبرة استهزائية أن الكاتب كان “جالسًا على أريكته يشاهدني من المنزل. حسنًا”. “حقا لا أحتاج إلى رأيكم،” واصلت الجمبازية، “وليس رأيكم لأنكم لا تستطيعون حتى عمل عقرب.”
