خططت السلطات الكندية لنقل ذريعة حوت قاتل محاصرة من خلجان مدية نائية قبالة شمال جزيرة فانكوفر، بهدف إعادة القاتل الشاب إلى عائلته الموسعة. أعلنت وزارة الصيد الكندية ومسؤولو الأمم الأولى أن الخطة تتضمن وضع القاتل البالغ من العمر سنتين في حزام، رفعه من الخليج بواسطة مروحية ووضعه في شباك في المحيط بينما ينتظرون اقتراب عائلته من المكان قبل الإطلاق. لم يتمكن المنقذون من إقناع الحوت الشاب بالمغادرة منذ أن توفيت والدته الحوامل في الخلجان وتم استرداد القادة في 23 مارس.
عقدت الخطة خلال اجتماع بين أعضاء مجلس الأمة الأولى Ehattesaht ومسؤولي وزارة الصيد وخبراء تقنية المحيطات. وقال قائد مجلس سميث جون إن شعبه لديه روابط ثقافية وروحية عميقة بالحيتان القاتلة، وقد تلقت الأمة اتصالات قلق ودعم من جميع أنحاء العالم. وأكد بول كوتريل، منسق حيتان المحيطات في وزارة الصيد، أن عملية الإنقاذ قد تحدث في غضون أيام، ولكن من المرجح أن تحدث خلال الأسبوعين القادمين.
تم الإعلان عن هذه الخطة بعد أسبوع من إعلان الحكومة إنفاق حوالي 10 ملايين دولار لمساعدة في جهود إعادة توجيه الحيتان القاتلة والحفاظ عليها. يواجه حيتان الساحل الغربي تهديدًا كبيرًا من التلوث ونقص الأسماك، مما تسبب في انخفاض عدد الحيتان في المنطقة. وكانت عائلة الحوت القاتلة الشابة قد تم اكتشافها في منطقة تصنيف في حديقة وادي الزهور الوطنية بولاية واشنطن في فبراير، حيث كانت تصطاد سمك السلمون.
تم تكوين فريق من الخبراء ورجال الإنقاذ لإعادة توجيه الحوت القاتل الشاب، حيث يجرى الآن تحضيرات لرفعه من الخلجان ونقله إلى المحيط. من المخطط أن تستمر جهود الإنقاذ حتى يتمكن الحوت من الاندماج مع عائلته والاستفادة من الدعم الذي يقدمه لها. يأمل الفريق في أن يتم إعادة الحوت إلى بيئته الطبيعية بأمان وبنجاح وأن تتحسن حياته وتعود إلى طبيعتها. وسيتم مراقبة الحوت بعناية بعد الإطلاق للتأكد من استمرار تكيفه مع عائلته وبيئته الطبيعية.
تعتبر عائلات الحيتان القاتلة المنطقة الساحلية الغربية لأمريكا الشمالية موطنًا جيدًا للعيش والتكاثر، ولكنها تواجه تهديدات شديدة من التغيرات البيئية ونقص الموارد الطبيعية. بفضل جهود الحكومة والشركاء والمتطوعين، يتم إجراء جهود كبيرة لحماية هذه الكائنات البحرية وضمان بقائها. ومن المهم أن يعمل جميع الأطراف معًا لتحقيق هذا الهدف وتوفير بيئة آمنة وصحية لجميع الكائنات البحرية في البيئة البحرية. تعد هذه الجهود جزءًا من الجهود العالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
تشير البيانات النهائية إلى أن الحوت القاتل الشاب قد استفاد بشكل كبير من العملية الناجحة لإعادته إلى عائلته والإفراج عنه في البيئة الطبيعية. يظهر الحوت القاتل الشاب علامات تأقلم جيد مع عائلته ويعيش بسلام في البيئة البحرية التي تعتبر موطنه الطبيعي. يعتبر اندماج الحوت مع عائلته وبيئته الطبيعية إنجازًا كبيرًا للفرق المشاركة في عملية الإنقاذ ويعكس التزامهم بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات البحرية. يعتبر هذا النجاح خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وضمان بقاء الحيتان القاتلة وحيوانات البحر الأخرى في البيئة البحرية الطبيعية.
