حالة الطقس      أسواق عالمية

أرسلت الولايات المتحدة مسؤولين إلى المكسيك هذا الأسبوع بهدف تحسين العلاقات بين البلدين، حيث قام كل من مدير وكالة ناسا بيل نيلسون ونائبة المدير باميلا ميلروي – اللذان كانا رائدي فضاء سابقاً – بزيارة مكسيكو سيتي. قام الاثنان بالتحدث مع الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وقاموا بالتقاط صور سيلفي مع أعضاء الكونغرس الفيدراليين والتحدث أمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المكسيكية المختلفة.

أكدت باميلا أن الفضاء يجمع الناس معاً، مشيرة إلى أن الملايين في أمريكا الشمالية شاهدوا خسوفًا للشمس مؤخرًا. وأشارت إلى أن الفضاء يوفر منظورا فريدا يمكننا من خلاله دراسة الأرض باعتبارها كوكباً واحداً، مضيفة أنه من هذا المنظور يمكننا التخلص من الحدود ونرى أمريكا الشمالية على أنها قارة واحدة، وهذا منظور ضروري لمواجهة مشاكل العالم المشتركة مثل تغير المناخ.

من جهته، أكد بيل نيلسون أن الرئيس لوبيز أوبرادور كان مهتمًا بشكل خاص بتكنولوجيا الاتصالات في الفضاء مثل الآلاف من الأقمار الصناعية التابعة لشركة SpaceX التي توفر إنترنت عالي السرعة للأماكن النائية على الكوكب. وأشار نيلسون إلى أنه خلال زيارته للمكسيك، قدم اقتراحًا بتدريب رائد فضاء مكسيكي، حيث أشار إلى أن رودولفو نيري، أول رائد فضاء مكسيكي، قام برحلته الفضائية في عام 1985.

تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون والتفاهم بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث أنتجت سلسلة من الفعاليات والمحادثات التي قادتها شخصيات ذات ثقل في مجال الفضاء. يظهر ذلك بوضوح من خلال الاهتمام المبدي للرئيس البوليفي بتكنولوجيا الاتصالات الفضائية ورغبته في تحسين الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة للمواطنين في المكسيك الذين لا يمتلكون هذه الخدمة حاليًا.

بفضل روح التعاون والتبادل في مجال الفضاء، يمكن للدول تجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والاجتماعية التي تفصل بينها، والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة. ويعكس ما حدث خلال هذه الزيارة الرغبة في بزيادة التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، من خلال مبادرات تشجيع التبادل الثقافي والتقني والتعليمي في مجال الفضاء والعلوم ذات الصلة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version