أعلن طلاب في جامعة أدنبرة ووارويك ومانشستر انضمامهم إلى حراك التخييم الجامعي احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد غزة. وطالب الطلاب بفض التخييم شرطاً لقطع العلاقات الأكاديمية مع جامعة تل أبيب وشركة بي أي إي سيستمز التي تصنع الأسلحة. كما طالبوا بوقف البحوث الأكاديمية غير الأخلاقية وعدم معاقبة الطلاب المشاركين.
قد تمت مطالب سابقة بقطع العلاقات مع جامعة تل أبيب من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة مانشستر بعد حرب 2021. توجهت رسالة مفتوحة إلى نائبة رئيس الجامعة تدين تورط الجامعة الإسرائيلية بقتل الفلسطينيين وتطالب بقطع العلاقات الأكاديمية بشكل عاجل.
استخدمت جامعة تل أبيب برنامج “عقيدة الضاحية” العسكري في الأعمال العسكرية في غزة، بحسب تقارير صحفية. وهذا البرنامج يهدف لتدمير البنية التحتية المدنية للضغط على الأنظمة المعادية. كما ارتبطت الجامعة بشركة BAE Systems التي تنتج أسلحة تستخدم ضد الفلسطينيين في غزة.
تعبر الرسالة الموجهة من الطلاب المشاركين في التخييم عن رفضهم للشراكة مع الجامعة العبرية الموجودة في المستوطنات الإسرائيلية وتدين المشاركة في برامج التبادل الطلابي على أراض محتلة. كما يشير الطلاب إلى وجود شراكة بين الجامعة العبرية وBae systems التي تنتج طائرات تستخدم ضد الفلسطينيين.
تأتي هذه الاحتجاجات في إطار حراك جامعي عالمي، ولكنها تشكل تصعيداً لمطالب سابقة لم تستجب لها جامعة مانشستر. وفي مارس الماضي، انكرت الجامعة توجيه اتهامات بعدم أخلاقية شركات الأسلحة. يطالب الطلاب برفع الإيقاف وعدم معاقبة المشاركين بالتخييم.
إن وقوف الطلاب الذين شاركوا في التخييم مع فلسطين يعكس تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ويعبر عن رفضهم للتورط في جرائم ترتبط بالعلاقات البحثية والتعاون مع الجامعات الإسرائيلية. ويشدد الطلاب على ضرورة ممارسة الضغط على المؤسسات وتحملها المسؤولية عن تعاونها غير الأخلاقي مع الكيان الصهيوني.
