قال رئيس قسم الأبحاث في مركز “ألما” الإسرائيلي للدراسات تل بيري إن “حزب الله” يمتلك ترسانة صواريخ جيدة ومستعد للحرب، وأن قوة الرضوان التابعة له يمكنها “غزو الأراضي الإسرائيلية”. وفي تقييم أمني للمركز قدمه بيري، حذر من استمرار الحشد العسكري القريب من حدود إسرائيل، وأشار إلى أن أي اتفاق دبلوماسي سيؤدي فقط إلى تأجيل الحرب.
ووفقاً لبيري، فإن حزب الله يقوم بتطوير قدراته العسكرية باستمرار، ويقوم بالتعديل والتحسين لصواريخه، بما في ذلك تحسين دقتها، كما أن لديه ترسانة تحتوي على الآلاف من الصواريخ والذخائر المختلفة، وغالباً ما يتم إطلاق هذه الصواريخ من مواقع مموهة تحت الأرض. كما حذّر بيري من استخدام حزب الله للأسلحة الكيميائية ضد القوات الإسرائيلية في حالة غزوها للبنان.
بالنسبة لقوة الرضوان التابعة لحزب الله، أشار بيري إلى أنها لا تزال قوة تشكل تحدياً وتهديداً حقيقياً في حالة أي غزو للأراضي الإسرائيلية، وأنها قادرة على تنفيذ خطة غزو محدودة في الشمال. كما أشار بيري إلى دراسة وتكييف حزب الله لتكتيكات الجيش الإسرائيلي المضادة للأنفاق في غزة، وركز على شبكة الأنفاق التي يملكها حزب الله واستخدمها خلال حرب 2006.
وأكد بيري أن أي اتفاق سياسي أو دبلوماسي لن يمنع حزب الله من مواصلة أنشطته، وسيكون ذلك فقط تأجيل للحرب التي سيختارها حزب الله وبشروطه، وأن مواجهة واسعة النطاق قد تحدث في نهاية عام 2026 وفق توقعاته.
تقديم هذه النقاط جاء خلال مؤتمر حول التحديات الأمنية على الجبهة الشمالية لإسرائيل، حيث قدم بيري تقييمه لما يمكن أن تواجهه إسرائيل من تهديدات من حزب الله، مؤكداً على قدرته على التكيف والتطور المستمر لقدراته العسكرية. وأكد بيري أن حزب الله يعمل على تحسين قدراته وتطوير تكتيكاته في التعامل مع الأمن الإسرائيلي.
بيري أشار إلى الترسانة الهائلة التي يملكها حزب الله وتطور قدراته الصاروخية والعسكرية، بالإضافة إلى تحديات تكتيكية جديدة يواجهها الجيش الإسرائيلي في التعامل مع تلك القدرات. وركز بيري على الأنفاق التي توجد تحت الأرض وتمثل تهديداً حقيقياً، مشيراً إلى أن حزب الله يقوم بتكليف وتوجيه تلك الأنفاق بدعم من إيران وكوريا الشمالية. كما حذر من استخدام حزب الله للأسلحة الكيميائية في حالة غزوها لإسرائيل، وأكد أن أي اتفاق دبلوماسي لن يمنع حزب الله من الاستعداد لأي مواجهة مستقبلية.