حالة الطقس      أسواق عالمية

أوضحت تقارير الناشط الفلسطيني ماجد عمر معاناة سكان شمال غزة، بشكل خاص بمخيم جباليا، جراء الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية المميتة التي استمرت لأربعة عشر يومًا. قال الناشط إن الحصار أدى إلى نفاذ الطعام والمواد الغذائية وعدم توفر المياه للشرب، مما جعل الوضع في غاية السوء لسكان المنطقة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بحصار شديد على المنطقة، بالإضافة إلى القصف المستمر والتدمير الذي طال بيوت السكان.

من جانبه، كشف المحامي مروان البرش، والذي يعيش في جباليا، عن معاناة السكان المحاصرين في شمال غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الجوع كسلاح من خلال منع دخول الماء والطعام والدواء إلى المنطقة. وأوضح أن الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية تجعل الحياة صعبة على السكان، مشيرًا إلى أن الناس يضطرون إلى تناول الخبز بالشاي لسد رمقهم.

دعا جهاز الدفاع المدني في غزة المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الغذائية والطبية إلى سكان شمال القطاع، نظرًا لوضعهم غير الإنساني الذي تفاقم بسبب نقص الماء والطعام والدواء. وأطلق مدير “برنامج الأغذية العالمي” في فلسطين تحذيرًا بأن الإمدادات الغذائية قد تنفد خلال أسبوع ونصف. كما أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن معظم سكان غزة يواجهون الجوع، مما دفعه للمطالبة بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن مخاطر الموت جوعًا وعطشًا التي يواجهها مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة، بسبب قرار إسرائيل منع دخول المساعدات والبضائع إلى المنطقة. وأشارت التقارير إلى تصاعد العنف والمعاناة بسبب استمرار الحصار والقصف الإسرائيلي، واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

أوضح الباحث عبد الله عقرباوي أن استخدام إسرائيل لسلاح الجوع في شمال غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، نظرًا لصمودهم أمام الاحتلال. دعا إلى تحرك عربي إسلامي جديد لمواجهة هذه الأزمة ووقف التهجير في شمال القطاع، مؤكدًا أهمية الصمود والمقاومة للتصدي لسياسات الاحتلال. وأشار إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان الذين يواجهون الجوع والعطش والتهجير.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version