Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قالت وول ستريت جورنال الأميركية إن إسرائيل توسعت في أنظمتها الدفاعية الجوية استعدادا لهجوم محتمل من قبل إيران وحلفائها، وذلك بسبب قدرات إيران وحزب الله في لبنان التي تشكل تحديا جديدا لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي. تم تطوير القبة الحديدية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في العقد الماضي وأصبحت الأنظمة الأخرى تتطلع إلى تعزيز قدراتها في مواجهة التهديدات الجديدة.

وفي إطار الاستعدادات، تم تطوير نظام دفاع جوي جديد يعتمد على قدرات القوات الجوية وأنظمة الرادار في الدول المجاورة، بما في ذلك الدول العربية التي كانت في السابق عدوا لإسرائيل. وتعتبر إسرائيل مستعدة نسبيا لهجوم كبير وتم إدخالها إلى المنطقة الجغرافية للقيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، مما يسهل التنسيق مع الدول العربية لمواجهة التهديد الإيراني.

تم اختبار النظام الدفاعي الجديد في أبريل/نيسان عندما تمكنت إسرائيل من إسقاط أكثر من 300 مقذوف إيراني بمعدل اعتراض بنسبة 99%، ولكن أدى ذلك إلى رد إيراني من خلال تدمير أهداف عسكرية رئيسية للجيش الإسرائيلي. يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق متزايد من احتمالية هجوم إيراني مصحوب بضربات متزامنة من حزب الله وحلفاءه.

يُعدّ نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات مصمما لمثل هذه الحالات الشديدة، حيث يتضمن عدة أجزاء مختلفة تهدف إلى مواجهة التهديدات المختلفة. ومن بين هذه الأنظمة الجديدة نظام “الشعاع الحديدي”، الذي يستخدم الليزر لإسقاط المقذوفات وقد يكون فعالا في مواجهة المسيرات. كما يظل هناك تحدي في التعامل مع المسيرات بسبب قدرتها على الطيران المنخفض والتهرب من الأنظمة الرادارية.

تعزز التحديات المتزايدة من إيران وحلفائها لإسرائيل من حالة الاستعداد الدفاعي في البلاد، مع وعي المسؤولين بضرورة البقاء في الملاجئ لفترات طويلة. وتعتبر الهجمات السابقة من إيران درسا لكلا الطرفين، حيث يعمل كل منهما على تعزيز قدراته لمواجهة التحديات المستقبلية. ومن المتوقع أن يكون “الشعاع الحديدي” جاهزا للاستخدام بحلول عام 2025، مما يعزز قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي في مواجهة التهديدات المستقبلية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.