حالة الطقس      أسواق عالمية

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالًا هاتفيًا مع الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، حيث أكد على موقف الرئيس جو بايدن بخصوص “عملية كبيرة في رفح”. وفي البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، تم التأكيد أيضًا على أهمية اختتام المحادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن. لم يشير البيان إلى قرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في رفح.

تطرق بلينكن إلى غانتس بدلًا من أي مسؤول إسرائيلي آخر بسبب ثقة الأميركيين فيه بسبب عدم اعتمادهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يحاول التفاف الإدارة الأميركية. واستثنى غانتس من الاجتماع الطارئ الذي عقده نتنياهو لمناقشة رد فعل إسرائيل على قرار محكمة العدل الدولية. الهدف من اتصال بلينكن به هو تذكير نتنياهو بأن اللعبة التي لعبها مع الرئيس الأسبق باراك أوباما لا يمكن تكرارها.

وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، فإن هناك علامات استفهام بخصوص موقفها، حيث أنها تعارض العملية الكبيرة وقد تقبل العملية الصغيرة. يؤيد وزيرا مجلس الحرب الإسرائيليان وعدد كبير من القادة الأمنيين الاتجاه إلى التفاوض لصفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية، بينما يعارض نتنياهو وقف الحرب في غزة.

من ناحية أخرى، تعتمد إسرائيل على الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي إذا تم نقل قرار محكمة العدل الدولية إليه. إسرائيل تخشى من أن يؤدي هذا القرار إلى عقابها ومن اتخاذ إجراءات عقابية ضدها من قبل دول أخرى. يظل هذا القرار تحدًا جديدًا وحرجًا لإسرائيل في ظل تاريخها مع الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.

يسعى الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية الأميركي إلى تبديد الشكوك والخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة في ظل الأحداث الجارية في رفح. هذا الاتصال يعكس التوترات والمشاكل الدبلوماسية التي تواجهها الطرفين ويعبر عن الجهود المبذولة لإيجاد حلول وسط فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعملية العسكرية في رفح.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version