حالة الطقس      أسواق عالمية

توفي الطبيب الفلسطيني عدنان أحمد عطية البرش في سجن إسرائيلي بعد أكثر من 4 أشهر من الاعتقال. حملت جمعيتان فلسطينيتان للسجناء إسرائيل مسؤولية وفاته ووصفتا وفاته بأنها “عملية اغتيال متعمدة”. البرش كان رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة وتم اعتقاله أثناء عمله مؤقتا في مستشفى آخر.

تقول الجمعيتان إن الجثة لا زالت في السجن الإسرائيلي وأن موته يثير القلق بشأن سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة. لم تعلن السلطات الإسرائيلية سبب الوفاة بعد. منظمة الصحة العالمية وجماعات طبية أخرى دعت إلى وقف الهجمات على العاملين في الرعاية الصحية في غزة حيث قتل أكثر من 200 شخص في النزاع.

تشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد العاملين في القطاع الطبي الذين قتلوا على يد إسرائيل منذ أكتوبر بلغ 496 شخصًا، وهناك 1500 آخرين جرحوا و309 اعتقلوا. يرفع مقتل البرش من حالات العنف ضد العاملين في الرعاية الصحية في غزة والتي تطالب بالحماية ووقف الهجمات.

تدعو جمعيات السجناء الفلسطينية إلى التحقيق في وفاة البرش ومحاسبة المسؤولين عنها. تشير إلى أن العنف والقتل ضد العاملين في القطاع الطبي في غزة يجب أن يتوقف لضمان سلامتهم وحمايتهم. يعمل العاملون في القطاع الصحي في ظروف صعبة في ظل النزاع الدائر في المنطقة، ويجب أن يكونوا محميين.

يجب على الجهات المعنية والمجتمع الدولي القيام بخطوات فعالة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل. تحدث البيانات والتقارير الدولية عن زيادة حالات العنف والانتهاكات ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في مناطق الصراع، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحمايتهم. تجدر الإشارة إلى أن العاملين في القطاع الصحي يقدمون خدماتهم بتضحية وإخلاص لكنهم يواجهون تحديات كبيرة في بيئة معقدة ومحفوفة بالمخاطر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version