أعلن وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، أن بلاده ستعلن رسميا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/أيار، مشددا على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية. وأكد أن هذا القرار يأتي في إطار دعم المبادرة العربية لتحقيق السلام في المنطقة وإنشاء دولة فلسطينية تحت سلطة فلسطينية. وركز على ضرورة تحقيق السلام من خلال تطبيق حل الدولتين كوسيلة للقضاء على العنف وتحقيق العدل والمساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إيدي إلى أن عددا من الدول الأوروبية تعتزم القيام بمثل هذه الخطوة في المستقبل، بعد أن اعترفت إسبانيا وأيرلندا أيضا بالدولة الفلسطينية. وأكد أن النرويج تؤيد الدولتين وتعتبرها السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مضيفا أنهم يعملون مع دول المنطقة للتوصل لحلول أخرى وتعزيز التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية من أجل السلام.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، وصف إيدي الوضع الإنساني هناك بأنه كارثي وغير مقبول، داعيا إلى تقديم المساعدات ودعم جهود وقف الحرب. وأشار إلى أن النرويج تدعم محاكم دولية تبحث في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وستواصل دعم هذه القضية إذا قرر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المضي قدما فيها.
وأكد أيضا أنهم يعملون على رفع التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن النرويج تعتقد أنه يجب إيجاد حل سياسي للصراع من أجل إحلال السلام في المنطقة. وختم بالقول إن القرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يعبر عن رغبة النرويج في تحقيق السلام والعدالة بين الأطراف المتصارعة وتوجيه المنطقة نحو طريق السلام والاستقرار.
