تم التأكيد من قبل وزيري الخارجية المصري والأمريكي على رفضهما القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم، حيث أكدا ضرورة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في إطار المفاوضات الجارية بين الجانبين في القاهرة. وقد تناول الوزير المصري مع نظيره الأمريكي تداعيات العمليات العسكرية في رفح وسيطرة إسرائيل على المعبر من جانب فلسطين، وتناولوا الخطر المستقبلي لهذا الوضع.
توصل وزيرا الخارجية إلى اتفاق على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بشكل وثيق لمواصلة دفع الأطراف نحو التوصل إلى هدنة شاملة في غزة ووضع حد للأزمة الإنسانية في القطاع. وتم التأكيد على أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية لوقف العنف والتوتر والعمل نحو حل سياسي للأزمة الفلسطينية من خلال الحوار والتفاوض.
عبرت مصر عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة ورفح الفلسطينية، خاصة بعد أن تسبب النزاع الأخير في تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية ووضع الآلاف من السكان في خطر. ودعت مصر والولايات المتحدة إلى وقف العنف الفوري والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال حل سياسي شامل.
يعتبر التعاون والتنسيق الوثيق بين مصر والولايات المتحدة ضرورياً لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وخاصة في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون. وتؤكد الدولتان على أهمية دفع عملية السلام والتوصل إلى حلول دائمة للصراع من خلال التعاون الثنائي والدولي.
تشير مصر والولايات المتحدة إلى ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية والتفاوضية للتوصل إلى حل شامل يضمن السلام والاستقرار في المنطقة. وتعتبر الدولتان أن الوقت قد حان لوقف العنف وبدء بناء جسور الحوار والتعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار المستدام في الشرق الأوسط.
