ذكر مسؤول أميركي كبير أن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل اعتراضًا على تحركات لاجتياح مدينة رفح في قطاع غزة. يحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ الفلسطينيون للهروب من القتال. تم التركيز على الاستخدام النهائي للقنابل التي يمكن استخدامها في رفح وتأثيرها في المناطق الحضرية.
توقفت الشحنة التي تحتوي على كميات كبيرة من القنابل عن الوصول إلى إسرائيل بسبب المخاوف من استخدامها في رفح. وتم تحويل القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه في تلك الشحنة. وقد وضعت الولايات المتحدة ضغطًا على إسرائيل لتأجيل هجومها المخطط على رفح حتى يتم وضع خطة لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.
في غزة، تواجه الآلاف خطر المجاعة بسبب النزاع الدائر منذ سبعة أشهر والذي تسبب في مقتل العديد من الفلسطينيين. هذا الصراع أثار احتجاجات في الولايات المتحدة للمطالبة بوقف دعم إسرائيل بالأسلحة الأميركية وغيرها من الوسائل. تم استولاء القوات الإسرائيلية على المعبر الحدودي لمنع وصول المساعدات إلى القطاع.
ردت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض على التقارير حول تأخير إرسال الأسلحة بالقول إن المحادثات الصعبة مع إسرائيل تركز على حماية المدنيين والحصول على التزامات منهم. وعلى الرغم من توقف الشحنة، لم تتم إصدار تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأميركية.
تم استهداف غزة بحملة عسكرية من قبل إسرائيل للقضاء على حماس، وقد أسفرت هذه الحملة عن مقتل ملايين الفلسطينيين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. يتزايد الضغط على إسرائيل لوقف العنف والهجمات والبدء في محادثات سلام لحل الصراع بشكل دائم.
يرفض البعض دعم إسرائيل بالأسلحة ويدعو لوقفها، نظرًا لتدهور الأوضاع في غزة وتزايد عدد الضحايا والنازحين في القطاع. تستمر الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري للعنف والتوصل إلى حل سياسي يضمن الاستقرار والسلام لجميع الأطراف في المنطقة.
