Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قد أشار تقرير لصحيفة “كييف بوست” الأوكرانية إلى أن الولايات المتحدة قامت بشراء 81 طائرة حربية سوفياتية قديمة غير صالحة للاستخدام من كازاخستان. تم عرض 117 طائرة وقاذفة سوفياتية في مزاد علني من بينها طائرات اعتراضية من طراز “ميغ 31” وقاذفات قنابل مقاتلة “ميغ 27” ومقاتلات “ميغ 29” وقاذفات “سوخوي 24”. تم الإعلان عن قيمة البيع بمليار تنغي كازاخستاني تقريبًا (نحو 2.26 مليون دولار) بقيمة متوسطة للطائرة الواحدة 19,300 دولار.

وأشارت الصحيفة الأوكرانية إلى أن الولايات المتحدة قامت بشراء هذه الطائرات من أجل استخدامها في أوكرانيا حيث أن هناك نماذج مماثلة في الخدمة. وقد تمت عملية البيع من خلال شركات خارجية وفقًا لموقع “ريبورتر” الروسي. وتعتمد أوكرانيا بشكل مستمر على أسلحة الحقبة السوفياتية، ومن الممكن أن تكون هذه الطائرات مصدرًا لقطع الغيار أو ملاذًا استراتيجيًا من خلال نشرها في المطارات.

وفيما يتعلق بجهود كازاخستان لتحديث قدراتها العسكرية، فإنه من الملاحظ أنها تقوم بذلك بشكل متزامن مع مشاركتها المتزايدة مع الدول الغربية، وهو ما يشير إلى تحول بعيد عن العلاقات التاريخية مع موسكو. تعكس الاتفاقيات المتعلقة بالتجارة والتعليم والبيئة والموارد المعدنية العلاقات العميقة بين كازاخستان والدول الغربية في مواجهة التحديات الجيوسياسية التي تفرضها الدول المجاورة مثل روسيا والصين وأفغانستان وإيران.

وتعكس هذه الصفقات العسكرية والاتفاقيات الاقتصادية والسياسية المتعلقة بين كازاخستان والولايات المتحدة وأوروبا، تحولًا في علاقات البلاد مع الدول الغربية وانفصالًا عن التبعيات التاريخية لروسيا. وتظهر هذه الصفقات أيضًا استعداد كازاخستان لدعم التحالفات العسكرية مع الدول الغربية في ظل التحديات الأمنية في المنطقة، وخاصة في مواجهة التهديدات الروسية والصينية والإيرانية.

في نهاية المطاف، يعكس تحديث قدرات كازاخستان العسكرية وتوجهها نحو التعاون مع الدول الغربية التزامها بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي وتعزيز التعاون والتبادل الاقتصادي والعسكري مع شركاء إقليميين ودوليين. وعلى الرغم من أن البلاد تواجه تحديات جيوسياسية من جانب دول مثل روسيا والصين وأفغانستان وإيران، فإنها تتطلع إلى التعاون مع الدول الغربية لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.