أكدت الولايات المتحدة أنها تدرس رد حركة حماس على مقترح الهدنة، بينما جددت دعوتها لإسرائيل بعدم شن هجمات على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تدرس رد حماس وتعمل على خطط للتعامل معه.
في السياق ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة على الرغم من إعلان حماس موافقتها على مقترح من وسطاء مصريين وقطريين. تأتي هذه التطورات في إطار الهدف الرئيسي من تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ووقف التصعيد العسكري الحالي.
وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، إلا أن التوترات لا تزال مستمرة وتشهد حدوث هجمات وانتهاكات من الطرفين. وتعمل الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى على مساعدة جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الأمن في المنطقة.
وفي هذا السياق، تجددت الدعوات الدولية لإسرائيل وحماس بضرورة التهدئة والامتناع عن التصعيد العسكري والمضي قدما في الحوار للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع الدائر في غزة. وتعمل الدول العربية والإسلامية على تقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين في غزة لمواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهونها.
ومن الجدير بالذكر أن المنطقة تشهد تصعيدا عسكريا منذ عدة أيام مع قصف وهجمات بالصواريخ بين إسرائيل وحماس، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ودمار كبير في الممتلكات. وتستمر الجهود الدولية المبذولة في محاولة وضع حد لهذا التصعيد وتحقيق الحلول السلمية لإنهاء النزاع الدائر في غزة.
