نيكي هيلي، السياسية التي شككت في كفاءة دونالد ترامب ليكون رئيسًا، أعلنت أنها ستصوت لصالحه في الانتخابات الرئاسية. وقالت إنها ستعطي الأولوية للسياسة الخارجية والهجرة والاقتصاد عند اختيارها. حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة أكدت أن ترامب ليس مثاليًا ولكن تعتبر جو بايدن خيارًا كارثيًا، ولذا ستصوت لصالح ترامب.
هيلي كانت منتقدة شديدة لترامب داخل حزبه وكانت آخر مرشحة تقاومه. اعتمدت على تجربتها في العمل مع ترامب كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لوصفها له على أنه خطير وغير مؤهل للخدمة، وشككت في لياقته العقلية. ودعت إلى اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين الأكبر سناً.
في خطاب أقامته في فبراير، أشارت هيلي إلى أن العديد من السياسيين يدعمون ترامب علناً لكنهم يخشونه سراً، وأنها لا تخشى الحقيقة وترى أنهم يجب أن يعبروا عن خوفهم. ردت أيضًا على تعليقات ترامب حول زوجها وعمله في إفريقيا. اعتبرت هيلي أن ترامب يحدث الفوضى حيثما يذهب.
هيلي، التي كانت تحاول تقديم نفسها كخيار بديل لترامب، أصبحت الآن تدعمه بعد تقديرها له على الصعيد الخارجي والهجرة والاقتصاد. وعلى الرغم من أنها لا تعتبره مثاليًا، إلا أنها ترى أن بايدن سيكون خيارًا أسوأ. قرار هيلي بدعم ترامب يعكس موجة تحول في الدعم ضمن الحزب الجمهوري نحو ترامب وعيد الفوز في الانتخابات.
بالرغم من أنها كانت تنتقد ترامب بشدة، إلا أن هيلي قد جددت دعمها له وترى أنها بالرغم من اختلافاتها معه، إلا أنها ترى أن ترامب هو الخيار الأفضل بين مقدمي الخيارات الرئيسية الحالية. هذا يعكس تغييرًا في موقفها وتحول في اتجاه التصويت داخل الحزب الجمهوري.
