في أكتوبر/تشرين الأول 2022، تم احتجاز المهندس الفلسطيني عمر أ. في ماليزيا من قبل عملاء محليين يعملون مع جهاز الموساد الإسرائيلي واستجوبه لعدة أيام. استنتجت التحقيقات أن بقاء عمر حيًا كان بسبب التعاون الاستخباري بين ماليزيا وتركيا، حيث كان يعمل ويقيم منذ سنوات قبل أن يستدرجه الموساد إلى كوالالمبور. لم يكن لديه الحماية الكافية في صيف 2022 بسبب خلوه من الدعم الأمني اللازم كمبرمج محترف، وكان يقيم في غزة عندما شنت إسرائيل حملة عسكرية في القطاع.
في صيف 2022، قررت حكومة بنيامين نتنياهو شن حملة عسكرية على قطاع غزة تسببت في تشريد ومقتل العديد من السكان، بما في ذلك المبرمجين والمهندسين وشركات التكنولوجيا. تبين من تقارير حقوقية أن الأطباء كانوا ضمن الفئات المستهدفة من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان المبرمجون والمهندسون أيضًا ضمن دائرة الاستهداف. تم احتجاز عمر أ. في ماليزيا بسبب تهمة تعطيل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية عام 2015.
بفضل التعاون الاستخباري بين ماليزيا وتركيا، تمكن عمر من البقاء حيًا والابقاء على سرية موقعه لفترة من الزمن. كان يقيم في تركيا قبل أن يتم استدراجه إلى ماليزيا من قبل عملاء الموساد. عمل كمبرمج محترف وكانت لديه صلات قوية في مجتمع البرمجة، لكنه لم يكن مستعدًا لمواجهة هذا النوع من التهديدات.
تم احتجاز عمر أ. في ماليزيا واستجوب لأيام من قبل عملاء الموساد. كان محققون إسرائيليون يستجوبونه في دائرة تلفزيونية مغلقة حول تهمة تعطيل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية عام 2015. تمكن من بقاء حيًا بفضل التعاون الاستخباري بين دولتي ماليزيا وتركيا، وكان يعيش في تركيا قبل أن يتم استدراجه إلى ماليزيا.
لم يكن لديه الحماية الكافية خلال هذه الفترة بسبب غيابه عن غزة أثناء الهجوم الإسرائيلي عليها. كانت شبكة الدعم التي كانت تقدم له في تركيا غير متاحة في ماليزيا، مما جعله عرضة للاختطاف والتعذيب من قبل عملاء الموساد. تم نقله إلى دائرة مغلقة واستجوب لأيام عديدة دون أي دعم دبلوماسي أو قانوني من جانب السلطات الماليزية.
تم اكتشاف قضيته من خلال التحقيقات التي أجرتها منظمات حقوقية، وكانت تقارير إعلامية تكشف عن حقيقة احتجازه واستجوابه في ماليزيا. كان عمر مستهدفًا بسبب دوره في تعطيل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، وقد تبين من التحقيقات أنه كان يمتلك معلومات حساسة بالغة قد تضر بأمن إسرائيل.