Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يرفض الشباب الأمريكي الولاء لحكومتهم المؤيدة لإسرائيل ويدعون لقطع العلاقات مع أي مؤسسات مرتبطة بتل أبيب، كما ينادون النخبة في واشنطن بوقف العدوان في غزة. وتظهر غالبية النخبة السياسية في الولايات المتحدة حتى الآن عداءً للحركة الطلابية المناهضة، والتي نشأت في جامعات النخبة الأميركية.
حيث يعود جذور هذه الحركة إلى نجاح احتجاجات الطلاب في السبعينيات التي ساهمت في وقف حرب فيتنام، وتساءلت التقارير عن ما إذا كانت احتجاجات الجامعات الحالية ستكون نقطة انطلاق لتحول ثقافة سياسية جديدة في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد التوترات بين الشباب الأميركي والحكومة، حيث يشعر الشباب بالغضب تجاه السياسات التي تدعم القمع والظلم، ويسعون إلى إحداث تغيير شامل في النظام السياسي.
وتعكس تلك الاحتجاجات رغبة الشباب في بناء مستقبل يعتمد على العدالة والتضامن، متحدثين بصوت واحد ضد الظلم والتمييز، ومطالبين بتغيير جذري في السياسات الخارجية التي تضر بالشعوب الأخرى.
وفي ظل تواصل التصعيد في الصراعات القائمة، يسعى الشباب الأميركي لتحقيق تحول حقيقي في العلاقات الدولية والتصدي للفساد والقمع، معبرين عن رفضهم لأي تورط أميركي في أعمال الاحتلال والاضطهاد.
هذه الاحتجاجات تشكل دليلا على تحول في الوعي السياسي للشباب الأميركي، وإصرارهم على مواجهة الظلم والاضطهاد بكل قوة وعزم، بهدف تحقيق عالم أكثر عدلا وسلامًا للجميع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.