Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تسبب الفيتو الأميركي الرافض لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، الذي يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوة في الأمم المتحدة، بموجة من الاستياء داخل الأوساط السياسية والحزبية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، وفي صفوف الحركات الشعبية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة. ودعا وزير الخارجية الإسباني إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإيقاف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة الحل السياسي للوضع في الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.

رئيس الحكومة الإسبانية قام بجولة خارجية إلى بعض الدول الأوروبية بهدف حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين وتأييد حل الدولتين، وأكدت بلادها التزامها بالاعتراف بفلسطين عندما تتيح الظروف ذلك. لكن تظهر التحركات أنها لم تحقق النتائج المرجوة من شركاء إسبانيا في الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين بشكل فوري.

في إطار جهوده لنيل الدعم الأوروبي، قام الرئيس الإسباني بزيارات للنرويج وأيرلندا والبرتغال وسلوفينيا ومالطا ولوكسمبورغ. تشير التوجهات الأوروبية إلى دعم حل الدولتين وإيقاف إطلاق النار في غزة، لكنها تبدو مترددة في اتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين في وقت قريب.

من جانبها، دعت شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين في إسبانيا إلى مظاهرات تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل. يأتي ذلك على خلفية استخدام إسرائيل للأسلحة الإسبانية في القتل غير القانوني للمدنيين الفلسطينيين، مما يثير مطالب بقطع العلاقات وإطلاق سراح المعتقلين في فلسطين.

تظهر ردود الفعل في الداخل الإسباني تأييدا للقضية الفلسطينية ودعما للاعتراف بدولتها وحقها في السيادة. تحدثت نشطاء سياسيين إسبان عن مسؤولية الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات من جانب إسبانيا لوقف هذه الانتهاكات.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.