عامر أبو خليل، محتجز سابق في السجون الإسرائيلية، كان ناشطًا في حماس وتعرض للتعذيب أثناء فترة احتجازه. خلال فترة اعتقاله، كان يتعرض للضرب والاهانة، وقد تم اجباره على ارتداء نفس الملابس لمدة 192 يوما، مما ولّد لديه فوبيا من رؤية الكلاب بعد اطلاق سراحه.
وبعد الإفراج عنه، نقل أبو خليل قصته عن تعذيبه وسوء المعاملة في السجون الإسرائيلية، وقام الباحثون بزيارته في منزله لسماع قصته. تضمنت الرواية تفاصيل مفصلة عن التعذيب الذي تعرض له وزملاؤه في السجن.
كان أبو خليل يخضع للاعتقال الإداري بلا محاكمة، وكانت الإرهابيين مشبوهين بأي شيء حتى لو كانوا هادئين. كما تعرض لظروف صعبة في السجن بما في ذلك نقله لزنازانة أخرى بقوة وتجريده وتعريته أمام الحراس.
التقرير الإسرائيلي أشار إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية يجب أن تكون تحت العقوبات الأمريكية بسبب سوء معاملة السجناء والتعذيب. هذه القضية تكشف عن عمليات تعذيب وسوء معاملة يتعرض لها السجناء الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.
تم وصف الفترة التي قضاها أبو خليل في السجن بالفظيعة، حيث كان يتعرض للتنكيل والتجريد والاهانة بشكل يومي. وكانت هناك حالات تعذيب شديدة، بما في ذلك استخدام الكلاب والضرب بوحشية تامة.
تجسد قصة أبو خليل استخدام العنف والتعذيب ضد السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتبرز حقيقة تعرضهم لمعاملة غير إنسانية ومهينة. وتحكي هذه القصة الواقع الصعب الذي يواجهه الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية وضرورة اتخاذ إجراءات دولية لحمايتهم من مثل هذه الانتهاكات.
