انتهى التقرير بالتأكيد على أن الحرب البرية في غزة تسير بدون إستراتيجية واضحة من قبل حكومة إسرائيل، وأن هناك خلافات داخلية بين الجيش والحكومة بشأن السياسات العسكرية والإستراتيجية المطلوبة. وتصاعدت الانتقادات لنتنياهو بسبب عدم اتخاذ قرارات حازمة وواضحة بشأن استراتيجية ما بعد الحرب في غزة، وأن هذا الأمر يمثل تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي.
وتشير التقارير إلى أن غياب الإستراتيجية العسكرية والسياسية يعرض إسرائيل لمزيد من التحديات في غزة ويجعلها غير قادرة على تحقيق أهدافها بشكل فعال، مما يشكل خطرا على حياة الجنود والمدنيين على حد سواء. ويبدو أن الصراع الداخلي في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية يعرقل جهود إيجاد حل للصراع في غزة.
وتعكس هذه التطورات تدهور الوضع الأمني في المنطقة وانعكاساتها على السياسة الداخلية في إسرائيل، حيث يبدو أن الفشل في وضع إستراتيجية للحرب وما بعدها يعرض الحكومة والجيش للانتقادات الشديدة ويعزز الشكوك بشأن قدرتهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار. ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ خطوات جادة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال وضع إستراتيجية واضحة وفعالة لمعالجة الصراع في غزة.
