حالة الطقس      أسواق عالمية

الكاتب ألون بينكاس يشير إلى تفاقم الانقسام في إسرائيل بين الدولة العلمانية التكنولوجية والمملكة الدينية المتطرفة “يهودا”. يرى بينكاس أن هذا الانقسام قد يؤدي إلى تقويض الحوار السياسي لفترة قصيرة من الزمن، ولكنه لن يخفي الواقع المرير. يصف الكاتب الوضع الحالي في إسرائيل بأنه حزين ومقبل على عصر من العزلة واليأس بسبب الأحداث الأخيرة.

يشير بينكاس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة منذ 57 عاماً قد وضع بصمته على البلاد وجعلها مقسمة بين إسرائيل العلمانية و”يهودا” الدينية المتطرفة. يعتبر الكاتب أن النظام القانوني والجيش والبيروقراطية في إسرائيل قد تأثروا بشكل سلبي من هذا الانقسام وأدى إلى وجود حرب أهلية غير معلنة.

تقدم بينكاس تعريفاً بسيطاً للحرب الأهلية ويشير إلى أن الفجوة بين إسرائيل و”يهودا” غير قابلة للسد وقد تتسع بشكل يجعل من الصعب تحقيق الوحدة. يؤكد الكاتب على أن اليهود الدينيين المتطرفين ليسوا الأغلبية ولكنهم يتحكمون في السلطة ويدعون أن تل أبيب ليست جزءًا من الإسرائيل “الحقيقية” التي شكلها المؤسسون الصهاينة.

يختم بينكاس مقالته بالتأكيد على أن إسرائيل في موقف صعب وأن المستقبل قد يكون مليئًا بالتحديات والمزيد من الانقسامات. يرى أن القدرة على تجاوز هذه الفجوة والعمل بروح وطنية واحدة قد تعود بالنفع على البلاد وتحقق الاستقرار والتقدم. يدعو بينكاس إلى وقف الصراعات الداخلية والعمل بروح من الوحدة والتعاون لبناء مستقبل أفضل للجميع في إسرائيل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version