أظهرت تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن عدد الطلاب المعتقلين بسبب الاحتجاجات المؤيدة لغزة قد تجاوز 400 طالب، حيث انتشرت الاحتجاجات في الجامعات الأميركية الشهيرة بشكل واضح. يرفض الطلاب في هذه الجامعات مجازر إسرائيل في غزة ويعارضون العلاقات المالية والأكاديمية التي تربط جامعاتهم بإسرائيل وبشركات صناعة الأسلحة.
تم جرد الصحيفة الجامعات التي شهدت الاحتجاجات، حيث تم القبض على عدد كبير من الطلاب وتفكيك مخيمات الاحتجاج. من بين هذه الجامعات، جامعة كولومبيا وجامعة إيموري وجامعة جنوب كاليفورنيا وكلية إيمرسون وجامعة تكساس وجامعة إنديانا وجامعة برينستون وجامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية وجامعة مينيسوتا وجامعة ولاية أوهايو وجامعة نورث ويسترن وجامعة واشنطن وجامعة كونيتيكت وجامعة نيويورك وجامعة ييل وجامعة هارفارد وجامعة براون وجامعة كورنيل وجامعة جورج واشنطن وجامعة بنسلفانيا ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
بالإضافة إلى الجامعات البارزة، شهدت أيضًا جامعات ومعاهد وكليات أخرى احتجاجات ضد مجازر إسرائيل، مثل المدرسة الجديدة في مانهاتن وجامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة ميشيغان وجامعة كارولينا الشمالية في شارلوت وجامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل وجامعة رايس في هيوستن وجامعة بيتسبرغ وكلية سوارثمور في بنسلفانيا وجامعة فلوريدا وجامعة ميريلاند والجامعة الأميركية بواشنطن وجامعة تكساس في دالاس وجامعة تكساس في سان أنطونيو وجامعة نيو مكسيكو وجامعة تكساس في أرلينغتون وجامعة جنوب ماين في بورتلاند وجامعة بوردو في غرب لافاييت بولاية إنديانا وجامعة لويولا في شيكاغو وجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا.
أثارت الاحتجاجات ردود فعل مختلفة من إدارات الجامعات التي قد تهدد المحتجين بعقوبات في حال استمرار نشاطاتهم. يجدر بالذكر أن بعض الطلاب تم احتجازهم وتفكيك مخيمات الاحتجاج التي قاموا بها داخل حرم الجامعات. تعتبر هذه الاحتجاجات بمثابة استمرار لتضامن الطلاب مع الشعب الفلسطيني في غزة ورفضا للعنف والمجازر التي تمارسها إسرائيل.
تدل هذه الاحتجاجات على تزايد الدعم للقضية الفلسطينية واستنكار لسياسات إسرائيل القمعية. يعتبر الطلاب المعتقلون أن مواصلة العلاقات مع إسرائيل يعني التواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان، ويسعون لإحداث تغيير إيجابي في سياسات الجامعات في هذا الصدد. تشير هذه الاحتجاجات إلى استمرار الضغط الشعبي للتأثير على القرارات السياسية التي تؤثر على قضايا عادلة وإنسانية في العالم.
