Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يستعيد الكاتبان في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست ذكرى الاحتجاجات الطلابية المعادية لحرب فيتنام في عام 1968، ويقارنانها بالاحتجاجات الحالية في الجامعات الأميركية ضد حرب غزة. يركز الكاتب تشابلز م. بلو على الاختلافات والتشابهات بين الجيلين في كل من اللحظتين، حيث كان الجيل في عام 1968 متأثرًا بحركة حقوق الإنسان واغتيالات الشخصيات البارزة، بينما ينشأ الجيل الحالي في ظل الحركات الاحتجاجية المختلفة.

يشير الكاتب إلى أن الشباب الحالي يتابع الأحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر ردود فعل غاضبة تجاه الحرب في غزة، مما يؤدي إلى تنظيم احتجاجات من حرم الجامعات. كما يشير إلى دعوة عدد كبير من القساوسة السود الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، مما يذكرنا بمواقف مارتن لوثر كينغ من الحرب في فيتنام.

يصف الكاتب خطط الاحتجاجات والنشاطات التي تخطط لها المنظمات المناهضة للحرب خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، ويذكر أن استطلاعات الرأي تظهر دعما كبيرا للشباب الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة. يشير إلى أن الاحتجاجات الحالية ليست مجرد مسألة سياسية خارجية، بل هي قضية أخلاقية تستنكرها العديد من الشباب الأميركي.

يستعرض الكاتب بالإشارة إلى مشاعر الاستياء والغضب القائمة بين الشباب الأميركي تجاه الحرب في غزة، ويشير إلى أن عدم القيام بإيقاف الإبادة الجماعية المحتملة يمكن أن يؤدي إلى تداول المواطنين الديمقراطيين في المقبلات الانتخابية. يصف الكاتب الوضع بأنه مقامرة متهورة من حملة بايدن التي قد تصطدم بتحد رفض العديد من النخبين والمواطنين الشباب لمراقبة المشاهد الوحشية التي تعرض لها أهل غزة.

ويختتم الكاتب بالتأكيد على أن الشباب الأميركي قادر على تحدي إجراءات حكومتهم من خلال التظاهرات والنشاطات المناهضة للحرب. يشير إلى أن الفهم الأخلاقي للوضع الحالي قد يدفع الشباب إلى التحرك بقوة خلال صيف هذا العام، مشيرًا إلى أن معاناة الناس في غزة لا يمكن تجاهلها وأنها ستدفع الشباب إلى التحرك بمزيد من النشاطات الاحتجاجية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.