تركز تقرير صحيفة نيويورك تايمز على سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مواجهة الصراع القائم مع حركة حماس في قطاع غزة. يشير التقرير إلى تجنب نتنياهو التعبير عن التعاطف مع المتظاهرين المحبطين والتركيز بدلاً على تهديد اجتياح رفح بغض النظر عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
كان هناك انتقادات تجاه توقيت تهديد نتنياهو بالاجتياح ورفضه لفكرة وقف دائم لإطلاق النار، حيث اعتبره مسؤولون أميركيون هدفًا غير قابل للتحقيق. ورفض نتنياهو فكرة هجوم كبير وأكد على حاجة إسرائيل للقضاء على حماس وقادتها.
تعاني إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من ضغوط كبيرة ومعارضة لدعم سياساتها في الصراع، مما يؤدي إلى تأثير ذلك على فرص نجاحها في الانتخابات المقبلة. التقرير يشير إلى احتجاجات طلاب الجامعات الأميركية والضغوط التي تتعرض لها الولايات المتحدة من شركائها العرب وحملات القمع التي قامت بها الشرطة.
يختلف بايدن ونتنياهو أيضًا بشأن الحل الطويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يعمل الأميركيون على تطبيع العلاقات مع دول عربية بشرط إقامة دولة فلسطينية ولكن نتنياهو يعارض هذا الأمر. على الرغم من ذلك، يحافظ بايدن على دعمه لإسرائيل في الحرب دون وضع شروط على المساعدات العسكرية.
تشير التوقعات إلى أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق أولي قد يؤدي إلى إطلاق سراح أسرى خلال وقف إطلاق النار، في حين يعارض نتنياهو هذا الأمر. ويرى المتظاهرون الإسرائيليون في تل أبيب بأن الحكومة الأميركية يمكنها تحقيق تقدم أفضل في حل الصراع مقارنة بحكومتهم الحالية.