Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تقدمت صحيفة “نيويورك تايمز” بتقرير عن واقع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أكدت أن حوالي 300 ألف شخص هاجروا من مناطقهم المؤقتة في جنوب وشمال القطاع، بسبب الهجمات الإسرائيلية. ورغم صدور أوامر جديدة للإجلاء، فإن الكثيرين لم يعثروا على مأوى آمن، حتى في المناطق التي أوصت بها إسرائيل كـ”منطقة إنسانية”.

تجدر الإشارة إلى أن المخاوف تتزايد من احتمالية اجتياح مدينة رفح من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار انتقادات واسعة من منظمات الإغاثة والجهات الدولية. ونقل التقرير عن مأساة عائلات النازحين وقلقهم وارتباكهم، ونقلا عن أحدهم وصف الموقف بأنه “صعب للغاية”، حيث يعيش الناس في أوضاع قاسية ويبحثون عن مأوى آمن للإقامة.

وأشار رئيس المجلس الأوروبي إلى أن أوامر الطرد الإسرائيلية التوسعية للمدنيين في رفح غير مقبولة، مؤكدا على تصاعد الأوضاع الإنسانية في القطاع. ورغم تصنيف المناطق الجديدة بوصفها “مناطق إنسانية” إلا أن الأمم المتحدة أكدت أنها ليست آمنة وغير مجهزة لاستيعاب الآلاف من النازحين.

يضيف التقرير أن عودة حركة “حماس” إلى مناطق شمال غزة يعكس فشل إسرائيل في إيجاد بديل للحكم هناك، حيث تستعيد الحركة سيطرتها على المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وفي حالات عمليات الإجلاء الجديدة، تفشل العائلات في العثور على مأوى آمن، وعليهم الاكتفاء بأماكن مؤقتة تعاني من قلة الإمكانيات والظروف القاسية.

في ختام التقرير، يروي مأساة عائلة فلسطينية نزحت من منطقتها إلى أخرى بحثا عن مأوى آمن، وكيف وجدوا أنفسهم في ظروف قاسية داخل جامعة مهجورة. ورغم معاناتهم وصعوباتهم، يواصل الفلسطينيون البحث عن أماكن آمنة ومستقرة للعيش، في ظل استمرار التوتر والصراعات في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.