Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

وأشار بيترز إلى أن نيوزيلندا تبحث بالفعل في العديد من القضايا الأمنية، من بينها تطورات الأمن في المنطقة الهادئة، وانعكاسات ذلك على الدفاع الوطني والأمن الاقتصادي. ولفت إلى أن العضوية في «أوكوس» من شأنها أن تعزز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء، وتسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
يأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن تشكيل تحالف أمني بين الدول الثلاث، من أجل مواجهة التحديات الأمنية الجديدة في المنطقة، خاصة في ظل الصراعات الجيوسياسية والتهديدات الأمنية الناجمة عن الصين.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية النيوزيلندي أن الحكومة لم تتخذ قراراً بعد بشأن الانضمام إلى هذا التحالف، وأنها تحتاج الى دراسة مستفيضة للتأكد من مدى الفائدة الاقتصادية والأمنية لانضمام نيوزيلندا.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون للمشاركة في التحالف تأثير إيجابي على الأمن الوطني والمصلحة الوطنية للبلاد بشكل عام، وأن الحكومة ستأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
وختم بيترز بالقول: «نود أن نكون جزءاً من التحرك العالمي نحو استقرار وأمن المحيط الهادئ، ولكن يتعين علينا التأكد من أن أي قرار نتخذه في هذا الشأن يخدم مصلحة بلادنا وشعبنا بشكل أساسي».

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.