كشفت شركة “بيونغ” وشركة الأبحاث التابعة لها “أورورا فلايت ساينسيز” عن طائرة “إكس” جديدة فائقة السرعة، التي قد تقلب ميزان القوى في الحروب. تجمع هذه الطائرة بين رشاقة الإقلاع والهبوط العموديين بسرعة طائرة من طراز 747، وتهدف إلى تغيير قواعد اللعبة في مجال الطيران العسكري. يتناول البرنامج الذي تم تطويره لهذه الطائرة سبرينت الكثير من التقنيات التي تمكنها من الطيران بسرعات فائقة والإقلاع والهبوط في بيئات صعبة وضيقة.
تهدف الطائرة إكس إلى تحسين سرعة الطائرات العسكرية وقدرتها على الإقلاع من مدارج غير تقليدية، وسيتم استخدامها لاختبار تقنيات جديدة في مجال الطيران العسكري. تتيح لها التقنيات المتقدمة التطواف بسرعة عالية والتحليق في بيئات وعرة، مما يمنحها قدرات استثنائية لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها في الميدان. ومن المنتظر أن تكون قادرة على حمل حمولة ثقيلة والطيران بسرعة تصل إلى 450 عقدة.
تم دمج 3 مراوح رفع في أجنحة الطائرة لتمكين الطيران العمودي، وهي مزودة بأغطية مدمجة لضمان الانتقال السلس بين الطيران العمودي والأفقي. ستكون الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة جدا، كما أنها ستخضع لاختبارات عن بعد قبل أول رحلة لها. يمكن وضع طاقم في الاختبارات المستقبلية خلال 12 شهرا القادمة، بهدف القيام بأول رحلة خلال 36 شهرا.
تقوم شركة أورورا ببناء طائرة “إكس-65” الأخرى التي تستخدم تقنية التحكم النشط في التدفق، والتي تهدف إلى تحسين الديناميكا الهوائية والوزن والتعقيد الميكانيكي. من المتوقع أن يتم إطلاق نموذج الطائرة الكامل الوزن الخاص بها بحلول صيف 2025، ويمكنها الطيران بسرعة 467 عقدة.
برنامج “دارا سبرينت” يعد فرصة مثيرة لمواصلة تاريخ شركة أورورا في برامج عرض التكنولوجيا المتقدمة التي توفر قدرات جديدة للجيش الأميركي. يعتبر إكس خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث تتمتع الطائرة بقدرات فائقة تمكنها من تحقيق تفوق في حقل الطيران العسكري والتكنولوجيا العسكرية.