حالة الطقس      أسواق عالمية

على الرغم من تقاليد اليابان التي تتطلب أن يكون الإمبراطور من الذكور فقط، إلا أن الأسرة الإمبراطورية تواجه تحديات بسبب عدم وجود أبناء ذكور يمكنهم تولي عرش الإمبراطورية. منذ نصف قرن، توقفت العائلة المالكة عن إنجاب الأولاد، وبموجب القانون الياباني، يمكن للعرش أن يخصص فقط لذكر من ذكور الإمبراطور السابق. بغض النظر عن أبيه، الإمبراطور السابق الفخري أكيهيتو، فإن أفراد عائلة الإمبراطور ناروهيتو الـ16 لا يوجد لديهم سوى أربعة أفراد ذكور.
هناك فقط 17 عضوًا في العائلة الإمبراطورية، وثمانية منهم تزيد أعمارهم على 60 عامًا، بما في ذلك الأميرة الكبرى يوريكو التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ101 في الشهر القادم. بالإضافة إلى نقص الورثة، يواجه العائلة الإمبراطورية نقصًا في الذكور القادرين على تحمل الواجبات الملكية.
رئيس الوزراء السابق، يوشيهيكو نودا، يعبر عن قلقه إزاء تقلص أفراد العائلة الإمبراطورية، حيث كان يحضر بهم أحداث القصر في الماضي وقد انخفض عددهم إلى 12 شخصًا فقط. إذا تولى الأمير هيساهيتو العرش، فقد لا يبقى أحد آخر في العائلة، مما يجعل الحاجة إلى تغيير القانون يتزايد.
الحل الذي يتم تداوله يتمثل في تغيير القانون للسماح للنساء بتولي العرش، وهو ما يحظى بدعم واسع من الجمهور، الذي يرى أن الإمبراطورة أيكو يمكن أن تكون بديلاً جيدًا. ومع ذلك، يواجه هذا الاقتراح معارضة شديدة من الأعضاء المحافظين في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، الذين يصرون على أن الوراثة الإمبراطورية يجب أن تظل فقط في خط الذكور.
قامت لجنة خبراء بتقديم تقرير يدرس الآن بين الحزب الديمقراطي الليبرالي والحزب الديمقراطي الدستوري المعارض، لإيجاد حلاً موحدًا. التقرير لم يذكر تفاصيل حول تخوف الإناث من العرش، ولكن يقترح على الأميرات البقاء في الأسرة بعد الزواج ويسمح لأعضاء العائلة الإمبراطورية بتبني أحفاد الفروع السابقة للعائلة الملكية التي فقدت مكانتها الأرستقراطية بعد الحرب العالمية الثانية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version