في كلمة ختامية في القمة العربية الـ 33، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن شكره وتقديره لرئيس مملكة البحرين وخادم الحرمين الشريفين والأمين العام لجامعة الدول العربية وجميع الحضور. أكد على أهمية المواجهة التضامنية للتحديات والنعرض التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون وتعزيز جسور التواصل لحل الخلافات وتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأعرب عن دعم دولة الإمارات لجهود تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعوب العربية، وأهمية المبادرات الدولية لمكافحة التطرف وتعزيز القيم التسامحية والتعايش السلمي، وأكد على الحاجة الملحة لتعزيز الأمن المائي والتصدي لأزمة ندرة المياه في المنطقة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى لتحقيق تقدمها في مجال التكنولوجيا والابتكار وتعزيز استراتيجية التجارة الخارجية والتنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد على أهمية حل دائم وعادل لها على أساس حل الدولتين، ودعم جهود الشعب الفلسطيني لتحقيق السيادة والاستقلال. كما أعرب عن تضامن دولة الإمارات مع الشعب الفلسطيني ودعمها لحكومتها في مواجهة الإرهاب. وفيما يتعلق بالأزمات الإقليمية، أكد على التضامن مع اليمن والسودان والعراق في تحقيق السلام والاستقرار.
وأكد على أن دولة الإمارات تلتزم بدورها في مكافحة التطرف وخطاب الكراهية، وتعزيز قيم التعايش السلمي والوسطية، مشددًا على أنها تستمر في دعم العمل الإنساني والمساعدات الإغاثية. كما أعلن عن إطلاق مبادرة إرث زايد الإنسانية بقيمة 20 مليار درهم لدعم الأعمال الخيرية.
وختم كلمته بالتأكيد على دور دولة الإمارات الرائد في التصدي للتحديات وتعزيز التعاون العربي المشترك، والسعي لبناء مستقبل أفضل للشعوب العربية. وأعرب عن تقديره لمدينة القاهرة، المضيفة للقمة، ودعمه للعمل العربي المشترك من أجل السلام والازدهار.