حالة الطقس      أسواق عالمية

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار من حركة حماس، معتبرا أنه لا يلبي مطالب إسرائيل الأساسية. وأكد أن الضغط العسكري ما زال ضروريا لإطلاق سراح الرهائن في غزة. كما سيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، واصفا هذه الخطوة بأنها تجاهل نحو تدمير قدرات حماس العسكرية.

من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها مستعدة لتخفيف التوتر وتحقيق السلام بشروط تتضمن رفع الحصار عن غزة وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف العنف والتوتر في المنطقة وبذل كافة الجهود للحفاظ على الهدوء وتجنب حدوث مزيد من التصعيدات.

على صعيد آخر، قال مسؤولون فلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين، بما في ذلك الأطفال، جراء القصف الجوي والقصف على غزة. واعتبرت هذه الأعمال العدوانية انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وقوانين الحرب من قبل إسرائيل.

في هذا السياق، طالبت منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأبرياء في غزة والضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العدوانية. وشددت على أهمية تحقيق العدالة وإحقاق الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها سكان غزة.

في الوقت نفسه، دعت الأمم المتحدة والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة إلى بذل جهود حثيثة للتوصل إلى حل دائم للصراع في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار. وأكدت على ضرورة احترام الأعراف والقوانين الدولية ومناهضة أي عمل عدواني يستهدف المدنيين، بينما تواصل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة جهودها لإيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version