حصلت نيكي هايلي، المرشحة السابقة للحزب الجمهوري، على أكثر من 150 ألف صوت في الانتخابات التمهيدية في ولاية بنسلفانيا، بالرغم من انسحابها من السباق قبل شهرين. ووفقًا لنتائج الانتخابات التي صدرت، فقد حصلت هايلي على نحو 157 ألف صوت، ما يمثل 16.6% من الإجمالي، مع فرز 90% من الأصوات. الرئيس السابق دونالد ترامب ما زال يتصدر بسهولة في الانتخابات التمهيدية، حيث حصل على أكثر من 80% من الأصوات حتى الآن، وسيفوز بجميع مندوبي ولاية بنسلفانيا.
كانت هايلي في المنافسة النهائية مع ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، بعد التقليص إلى مرشحين اثنين في يناير، لكنها لم تتمكن من التغلب على شعبية ترامب وانسحبت بعد الثلاثاء الكبير في مارس. على الرغم من ذلك، تقترب النسبة التي حصلت عليها هايلي في بعض مقاطعات بنسلفانيا من 20%، ولكن من المحتمل أن لا يكون أداؤها قد أثر بشكل كبير على تفوق ترامب في الولاية.
قد يشير نجاح هايلي في جمع عدد كبير من الأصوات إلى إحدى النقاط الضعف التي قد تشكل سبب قلق في الانتخابات العامة، حيث تعد ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات الرئيسية التي قد تحدد الفائز بالرئاسة. وتتصدر ترامب بايدن بفارق ضئيل في المتوسط الاقتراعي بنسبة 0.4% فقط، مما يعني أن كل صوت يمكن أن يكون حاسمًا في هذه الولاية.
حظيت هايلي بدعم كبير خلال الأسابيع الأخيرة في عدد من الولايات الأخرى، إذ حصلت على أكثر من 77 ألف صوت في ولاية جورجيا وأكثر من 150 ألف صوت أو نحو 20% في ولاية واشنطن وأكثر من 110 آلاف صوت في ولاية أريزونا. تظهر هذه الأرقام أن هايلي لا زالت تحظى بدعم كبير من الناخبين حتى بعد انسحابها من السباق.
تشير المعطيات إلى أن السباق الرئاسي المقبل في ولاية بنسلفانيا قد يكون مثيرًا، حيث يتفوق ترامب بفارق ضئيل على بايدن. وعلى الرغم من أن هايلي لم تحقق الفوز في الانتخابات التمهيدية، إلا أن جمعها لعدد كبير من الأصوات يجعلها قوة مهمة قد تؤثر في النتائج النهائية.
باختصار، حصلت نيكي هايلي، المرشحة السابقة للحزب الجمهوري، على أكثر من 150 ألف صوت في انتخابات التمهيدية في بنسلفانيا، ما يدل على شعبيتها بين الناخبين. هايلي لم تنجح في التفوق على ترامب في السباق الداخلي للحزب، ولكن تلك الأصوات قد تكون حاسمة في الانتخابات العامة، خاصة مع تقدم ترامب بفارق ضئيل على بايدن في بنسلفانيا.
